طلقت حركة فتح إقليم بيت لحم وبالتعاون مع وزارة شؤون الاسرى والمحررين ومحافظة بيت لحم، مساء اليوم الأحد، صرخة تحرير جثامين الشهداء المحتجزين في ما يسمى ‘مقابر الأرقام’.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، خلال مهرجان نظم في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بهذا الخصوص، ‘نستذكر اليوم ونحن نحيي ذكرى استشهاد خالد موسى ابن بلدة الخضر، كافة شهدائنا لأنهم ما زالوا أحياء في قلوبنا ونفوسنا وفي الواقع’.
وأضاف قراقع أن ‘إسرائيل دولة جبانة، وهي تحتجز الشهداء لأنها تخافهم وهم أموات’، مذكرا بالشهيد أنس دولة الذي استشهد في سجن عسقلان وما زال محتجزا منذ عام 1980، كما أشار إلى وجود 242 شهيدا محتجزين.
وأكد أن قضية استرداد الجثامين برزت كثيرا وأخذت حيزا كبيرا في حياتنا اليومية بفضل جهود الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، وكذلك جهود الصحفي الفرنسي الذي عمل تحقيقا حول احتجاز الشهداء وأظهر حقائق أن إسرائيل تمارس القرصنة بحقهم.
وقال قراقع إننا ننتظر استقبال 119 شهيدا قريبا، من بينهم 12 شهيدا من محافظة بيت لحم.
من جانبه، أشار أمين سر حركة ‘فتح’، إقليم بيت لحم، الاخ محمد المصري إلى أن قضية جثامين الشهداء جزء من معركتنا ضد المحتل، ونحن في هذا الوقت أحوج ما نكون إلى تعزيز وحدتنا الوطنية.
وقال منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة ‘إن شعارنا في حملتنا لجثامين شهدائنا (لنا أسماء ولنا وطن)، ردا على ما تقترفه إسرائيل بحقهم ووضعهم في مقابر الأرقام.
وأضاف ‘أننا على أبواب قطف ثمار المرحلة الثالثة من استرداد عشرات الشهداء، وهو ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الإسرائيلي لتسليم قائمة خلال أيام بـ119 شهيدا’، مؤكدا أنهم لن يقبلوا استلام أي جثمان غير معروف.
وطالب بضرورة مضاعفة الجهود الجماهيرية والرسمية لإبقاء قضية الشهداء حية في قلب كل إنسان فلسطيني.
وتم خلال المهرجان تكريم ذوي شهداء محافظة بيت لحم البالغ عددهم 12 شهيدا.