القدس المحتلة – اتهمت إسرائيل الدول العربية المجاورة لها بإفشال عملية الوصول إلى شرق أوسط خال من السلاح النووي.
وجاء في بيان نشره ممثلو إسرائيل في مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، الليلة الفائتة، في نيويورك، أن إسرائيل ليست السبب في عدم القيام بجهود إقليمية للتوصل إلى شرق أوسط خال من السلاح النووي في السنوات الخمس الأخيرة.
كما جاء في البيان أن إسرائيل كانت على استعداد للاجتماع بجيرانها بهدف الدفع بسياسة جعل الشرق الأوسط خال من السلاح النووي، إلا أن المحادثات توقفت بعد خمسة لقاءات في سويسرا مع عدد من الدول المجاورة، نظمت في الفترة ما بين تشرين أول (أكتوبر) 2013 وحتى حزيران (يونيو) 2014، بقرار من الدول المجاورة.
وبحسب البيان الإسرائيلي فإن هذه المحادثات كانت الاتصالات الأولى بين إسرائيل وجيرانها بشأن النووي منذ عشرين عاما.
وادعى البيان أن إسرائيل ردت بالإيجاب على الدعوة لعقد لقاء سادس، بوساطة فندلندية، في تشرين أول (أكتوبر) وكانون الثاني (يناير) الماضيين، بيد أن اللقاء لم يعقد.
وأشار البيان إلى أن معارضة إجراء حوار مع إسرائيل يؤكد على عدم الثقة والتشكك بين الدول في المنطقة، وأنه من الصعب معالجة نزع الأسلحة والرقابة على التسلح وقضايا أمنية إقليمية أخرى بدون حوار مباشر مع الدول.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل لم تصرح رسميا بحيازتها للسلاح النووي، كما أنها لم توقع على ميثاق الحد من انتشار الأسلحة النووية.
ولم يشر البيان الإسرائيلي إلى المانع الذي حال دون استمرار إجراء هذه المحادثات، كما دعا إلى مواصلة الحوار مع الدول المجاورة.
يذكر أن مؤتمر مراجعة المعاهدة لمنع انتشار الأسلحة النووية تعقد مرة كل خمس سنوات، وتشارك فيه كل الدول الموقعة على الميثاق. ومن المقرر أن ينتهي المؤتمر الحالي في الثاني والعشرين من الشهر الجاري. lowest price viagra 100mg.