بيت لحم – NTV – أعلنت بلدية رام الله وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، اليوم السبت، عن فعاليات مهرجان رام الله للتسوق، الذي سينطلق خلال الأسبوع الحالي.
واشارت البلدية إلى أن المهرجان سيكثف نشاطه في الرابع عشر من الشهر الجاري، وحتى نهاية الشهر، بمشاركة أكثر من 300 مؤسسة تجارية في الضفة الغربية.
ويهدف المهرجان الذي يعد الأول للبلدية إلى توجيه المستهلكين نحو الأسواق الفلسطينية في ظل حملة ممنهجة تقودها إسرائيل لدعم اقتصادها عبر منح مئات الآلاف من التصاريح منذ مطلع شهر رمضان وحتى آخر أيام عيد الفطر.
ويهدف أيضا إلى إنعاش الحركة التجارية والاقتصادية للمدينة، وتوفير فرص تسوق بأسعار مناسبة، حيث حظي المهرجان وفق القائمين عليه، بإقبال كبير من المؤسسات والشركات الراغبة بالمشاركة فيه، لعرض بضائعهم ومنتجاتهم فيه.
وناشد وزير الاقتصاد الوطني د. جواد الناجي في كلمة له، المواطنين بدعم المنتج الوطني، وتشجيع الصناعات الفلسطينية من خلال التوجه إلى الأسواق الفلسطينية، وزيارة كل من مهرجان رام الله للتسوق، وسوق رام الله الشعبي.
وأضاف أن “الأسعار ستكون منافسة، حيث سيتم عمل تخفيضات على الأسعار خاصة ما يتعلق بسلع الملابس، والأطعمة، والأدوات المدرسية والقرطاسية، مع بدء التحضير لمواسم المدارس التي ستبدأ نهاية الشهر الحالي”.
من جهتها، قالت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، إن المهرجان هو خطوة إضافية للترويج للمدينة، وأسلوب جديد لتسويق المنتجات والبضائع بأسعار مخفضة، تلبية لاحتياجات المواطنين، حيث سيوفر المهرجان لهم بضائع بنوعية جيدة وبأسعار منافسة”.
وأوضح رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة خليل رزق، أن فعاليات المهرجان مقسمة إلى ثلاثة مراحل: الأولى تشمل أسبوع الضيافة، الذي يهدف إلى ترويج المطاعم والفنادق ودور الضيافة في المحافظة، من خلال منح خصومات.
وأضاف رزق أن الأسبوع الثاني، يشمل عروض الموضة والأزياء بمشاركة العشرات من المحال التجارية الخاصة بالملابس، فيما يشمل الأسبوع الثالث، عروض العودة للمدارس.
وأضاف رزق، إن “التاجر الفلسطيني يعاني من كساد في بضاعته، لذا يأتي المهرجان في هذا الوقت لحاجة المواطن الفلسطيني إلى التسوق أكثر من أي وقت مضى من العام بسبب قرب الأعياد والعودة إلى المدارس”.
