استقبل العشرات من أنصار حزب البعث العراقي، في العاصمة الأردنية عمان، ليلة الجمعة – السبت، جثمان نائب رئيس وزراء العراق ووزير خارجيته في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.
ووصل جثمان عزيز عند منتصف الليل، على متن طائرة خاصة، لينتهي الجدل الذي دار بعد أنباء عن اختطاف جثمانه في العراق.
وكان في استقبال الجثمان عراقيين مؤيدين لنظام صدام حسين، وأردنيين رددوا هتافات مناهضة للتدخل الإيراني في المنطقة والعراق بشكل خاص، كما رفعوا صوراً لصدام وقيادات في حزب البعث.
ونعى زياد نجل طارق عزيز والده في رساله قال فيها “تمسكت بمبادئك القومية والعربية والإنسانية حتى آخر نبضة في عروقك”.
وأعلن أن الصلاة على جثمان والده في كنيسة العذراء بضاحية الصويفية، فيما سيتم دفنه في مقبرة مأدبا الجديدة.
ووافقت الحكومة العراقية على نقل جثمان طارق عزيز إلى الأردن، شرط ألا يتم له أي مراسم تشييع، أو مظاهرات، أو ترديد شعارات وهتافات، من المطار إلى المقبرة المخصصة لدفنه.
ويشار إلى أن طارق عزيز، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا، ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل (شمالي العراق)، وتولى عدّة مناصب، أبرزها وزيراً لخارجية العراق عام 1983.
وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق، في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2012، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق طارق عزيز، في قضية تصفية الأحزاب الدينية، بعد أن أصدرت، في 3 مايو (أيار) 2011، حكماً بالسجن المؤبد بحقه في قضية تصفية البرزانيين. monidem gel.