مسرح ديار يفتتح عرض راقص يحاكي واقع النساء الفلسطينيات

3 يوليو 2015آخر تحديث :
مسرح ديار يفتتح عرض راقص يحاكي واقع النساء الفلسطينيات

افتتح مسرح ديار الراقص التابع لمجموعة ديار في بيت لحم، وكجزء من فعاليات الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تأسيس مجموعة ديار، وضمن الخطة الدورية لانتاجات أعمال مسرحية وراقصة عرض راقص بعنوان “نساء” يحاكي واقع النساء الفلسطينيات، وذلك في قاعة ومسرح مؤتمرات الدار في دار الندوة الدولية.
حيث يسلط الضوء العرض على هوية وواقع الفتاه والمرآة الفلسطينية تحت الاحتلال الاسرائيلي وتناقضات آخرى مستمدة من الواقع الفلسطيني، كما ويستكشف العرض أوجه الشبه بين الاحتلال للأرض الفلسطينية وجسد النساء الفلسطينيات من خلال تجسيد العارضات مهمة السجان كشعر مجدول مع أصوات الحرب خارج الشبابيك ويرقصن على الموسيقى وعلى أصوات الشوارع في بلادهن بيت لحم.

 

elsinor. Picture 011

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وقد اتسم العرض بأنه عبارة عن قصيدة غنائية لنساء فلسطين تحكى من ثلاثة نساء اللواتي يحزن على خسارة الأرض والبحر، كما وأنه احتفالاً بحيوية ومرونة وذكاء العارضات، حيث ان العرض من انتاج مسرح ديار الراقص، واداء كل من: هالة أبو سعدى، ديما عوض، كريستي دبوب، وتصميم واخراج نيكول بايندلر التي هي راقصة ومخرجة أمريكية، اذ يستقبل مسرح ديار الراقص سنوياً العديد من الفنانين والمخرجين والمسرحيين العالميين والدوليين، لتدريب أعضاء مسرح ديار الراقص وانتاج عدد من العروض المسرحية والراقصة.

ويعتبر مسرح ديار الراقص أحد برامج أكاديمية ديار للأطفال والشباب والذي هو تجمع شبابي فني ثقافي يهدف للتعبير عن الهوية الفلسطينية وقضايا وهموم الشباب الفلسطيني بطرق فنية إبداعية معاصرة، وضمن برنامج تدريبي مكثف للمزج ما بين الدبكة الشعبية والدراما والرقص المعاصر الخاص بالمسرح بقالب فني يحاكي قضايا الإنسان والمجتمع.

ومن الجدير بالذكر أن مجموعة ديار هي مؤسسة غير ربحية تأسست عام 1995 في مدينة بيت لحم، اذ تحتفل مجموعة ديار هذا العام بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، حيث ترجع بدايات مجموعة ديار الى النواة التاسيسية في دار الندوة الدولية والتي امتدت لتصبح اليوم مجموعة ديار من أكبر وأهم المراكز الثقافية في فلسطين، حيث تقدم خدماتها الى عدة آلاف من قطاعات الشباب والنساء والمسنين ببرامج نوعية، فلسطينية السياق وشمولية الطابع باتجاه رؤية واحدة وهي “لتكن لنا حياة ولتكن أفضل”.