i need to order levlen express. طلبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من الأردن بشكلٍ رسمي، تسليم الأسير المحرر في صفقة “وفاء الأحرار” أحمد النجار، الموجود حالياً في الأردن بقصد العلاج، بحسب ما أكد مصدر حكومي أردني لـ”الخليج أونلاين”.
ويعتبر “النجار” من قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس، ومن مواليد قرية “سلواد” قرب رام الله، وجرى إطلاق سراحه بعد اعتقال دام ثماني سنوات في السجون الإسرائيلية.
– بانتظار الرد الحكومي
المصدر الذي تحدث لـ”الخليج أونلاين”، وطلب عدم الكشف عن اسمه، أشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تنتظر رداً واضحاً من الأردن لجهة تسليم النجار إليها بعد عطلة عيد الفطر مباشرةً، بحسب الرد الحكومي، كما علم مراسل “الخليج أونلاين” أن جهاز المخابرات الإسرائيلية بانتظار تسلم فلسطينيين اثنين معتقلين في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، تم إلقاء القبض عليهما قبل أيام”.
– المسؤولية عن خلية لحماس
وبحسب زعم المراسل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية فإن “النجار هو الذي طلب من شقيقه تجنيد خلية عسكرية لحماس وتنفيذ عمليات ضد المستوطنين الإسرائيليين والتي كان آخرها مقتل المستوطن “ملاخي روزنفيلد” وإصابة ثلاثة آخرين قبل نحو شهر”.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد زعمت أنّها اعتقلت خلية تابعة لحركة حماس تتكون من سبعة أفراد قامت بقتل الإسرائيلي ملاخي روزنفيلد، وقد نفّذت عدة عمليات إطلاق نار ومن بينها إطلاق النار باتجاه سيارة إسعاف وسيارات أخرى في الضفة الغربية، قبل نحو ثلاثة أسابيع.
جهاز “الشاباك” الإسرائيلي قال: “اعتراف أعضاء خلية حماس بتنفيذ العملية بالإضافة إلى محاولة تنفيذ عملية أخرى، ومن بين من وردت أسماؤهم في التحقيقات أحمد النجار، وهو ناشط حماس الذي كان مسجوناً في السجن الإسرائيلي بسبب تورّطه في عمليات إطلاق نار قُتل خلالها ستّة إسرائيليين وتم إطلاق سراحه وإبعاده إلى قطاع غزة في صفقة تبادل الأسرى في نهاية عام 2011 والتي عُرفت بـ “صفقة شاليط”.
ووفقاً لمزاعم تقارير إسرائيلية، فإنّ “بعض أعضاء الخلية قد تمّ اعتقالهم خلال حملة الاعتقالات التي قامت بها في الأسابيع الماضية الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، ومن بين المعتقلين من قبل السلطة معاذ حمد، وأحمد شبراوي الذي كان يمتلك السلاح الذي استُخدم في العمليات”.
– بانتظار الرد الأردني
وبحسب مزاعم الاستخبارات الإسرائيلية فإن “أحمد النجار، الذي كان معتقلاً من قبل إسرائيل عدة مرات قبل إطلاق سراحه في صفقة تبادل الأسرى، هو الذي موّل أعمال الخلية، واعتُقل شقيقه أمجد أيضاً واعترف في التحقيق بأنّه تلقّى تعليمات من شقيقه أحمد”.
ونشرت إسرائيل أسماء معتقلين آخرين من الخلية المزعومة ومن بينهم عبد الله إسحاق الذي كان متهماً في الماضي بعمليات إطلاق نار، معاذ حمد، أحمد شبراوي المعتقل من قبل السلطة الفلسطينية، وفائز حمد الذي كان من المخطّطين للعملية، المعتقلون جميعاً هم من سكان قرية سلواد في الضفة الغربية.
وحكمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية على القيادي في حركة حماس أحمد النجار والذي يحمل الجنسية الأمريكية والأب لطفلة واحدة اسمها إباء وعمرها ثمانية أعوام، بالسجن المؤبد ثماني عشرة مرة.
وأصيب أحمد بمرض السرطان في الأوتار الصوتية والحنجرة أثناء فترة اعتقاله، فقد على إثرها النطق، وحين أفرج عنه من السجون الإسرائيلية سافر إلى الأردن للعلاج.
– حادثة مماثلة
وكانت السلطات الأردنية وبتاريخ 2010/7/11، قد قامت بتسليم المواطن الأردني سامر البرق، (من أصل فلسطيني) للجانب الإسرائيلي بحسب الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين للدراسات، أمينة طويل، لتصدر السلطات الإسرائيلية بحقه قراراً بالاعتقال الإداري على مدار خمس سنوات من تاريخ اعتقاله، ومن ثم أقرّت لائحة اتهام ضده تفيد بانتمائه لتنظيم القاعدة وامتلاك خبرة في صناعة الأسلحة البيولوجية.
حقوقيون وناشطون في شؤون الأسرى، عبروا لـ “الخليج أونلاين” عن خشيتهم من أن يكون مصير النجار كسابقه الأسير سامر البرق، وتسلمه السلطات الأردنية إلى الاحتلال الإسرائيلي.