ادارة جامعة بيت لحم توجه نقدا لمجلس الطلبة على خلفية الازمة القائمة

23 يناير 2016آخر تحديث :
ادارة جامعة بيت لحم توجه نقدا لمجلس الطلبة على خلفية الازمة القائمة

اتهمت ادارة جامعة بيت لحم مجلس اتحاد الطلبة في الجامعة بانه قد نقض وعودا كان قد اطلقها في السابق تمثلت بان لا يتخلف الطلبة عن دفع الاقساط الجامعية في الاوقات التي تم تحديدها حيث سبق وان وقع اتفاقا بين ادارة الجامعة ومجلس الطلبة.
جاء ذلك في بيان توضيحي اصدرته ادارة الجامعة مساء اليوم على اثر استمرار الازمة القائمة بين مجلس الطلبة والكتل الطلابية من جهة وادارة الجامعة على قضية ما يسمى بالغرامة المالية حيث اعلن الطلبة عن الاضراب منذ بداية الفصل الثاني الثلاثاء الماضي ولا زال الموقف متصاعدا بعد الاعتصام في اروقة الجامعة ليلا.
واوضح البيان انه خلال عدة نقاشات مع مجلس اتحاد الطلبة تم تمديد مواعيد استحقاق الدفعات لإتاحة المزيد من الوقت للطلبة ومع ذلك فإن بعض الطلبة لا زالوا غير ملتزمين بدفع الحد الأدنى من القسط المطلوب للتسجيل في المواعيد المحددة والتي تمتد حتى بداية الفصل الدراسي، ولهذا وضعت الجامعة رسوم تأخير عن الدفع كطريقة لحث الطلبة على دفع القسط في المواعيد المحددة وبالرغم من ذلك فقد تم إعطاء الطلبة المحتاجين عناية خاصة. وتم إلغاء رسم التأخير في العام 2012 بعد محادثات مع مجلس اتحاد الطلبة وذلك عندما تعهد المجلس بالمقابل بأن لا يتخلف الطلبة عن دفع مستحقاتهم في الأوقات المتفق عليها، إلا أن هذه الترتيبات باءت بالفشل بسبب ازدياد أعداد الطلبة المتأخرين عن الدفع ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في العام 2012.
وقالت ادارة الجامعة انها تعتقد بان الجامعة تحتاج الى مجلس طلبة فعال يعمل على مساعدة الطلبة، كما انتقد البيان ما اسماه اطرافا من خارج الحرم الجامعي يتدخلون في الشان الطلابي من دون ان يحدد ماهيتهموجاء في البيان “ان جامعة بيت لحم ملتزمة بالتميّز في التعليم والتعلم ضمن رسالتها في خدمة أبناء شعبنا عبر التعليم. نحن نعمل هنا لتقديم تعليم عالي الجودة بأقل التكاليف الممكنة لطلبتنا. فتكلفة الطالب هي بحدود الأربعة آلاف دولار سنوياً ويساهم الطالب بأقل من نصف هذه التكلفة فقط. وفي بداية كل فصل نطلب من الطالب أن يدفع الحد الأدنى من مساهمته ونضع مواعيد استحقاق لهذه الدفعة وغيرها من الدفعات خلال الفصل الدراسي إذا لم يدفع الطالب كل المبلغ المطلوب في بداية الفصل”.

واوضح البيان انه خلال عدة نقاشات مع مجلس اتحاد الطلبة تم تمديد مواعيد استحقاق الدفعات لإتاحة المزيد من الوقت للطلبة ومع ذلك فإن بعض الطلبة لا زالوا غير ملتزمين بدفع الحد الأدنى من القسط المطلوب للتسجيل في المواعيد المحددة والتي تمتد حتى بداية الفصل الدراسي، ولهذا وضعت الجامعة رسوم تأخير عن الدفع كطريقة لحث الطلبة على دفع القسط في المواعيد المحددة وبالرغم من ذلك فقد تم إعطاء الطلبة المحتاجين عناية خاصة. وتم إلغاء رسم التأخير في العام 2012 بعد محادثات مع مجلس اتحاد الطلبة وذلك عندما تعهد المجلس بالمقابل بأن لا يتخلف الطلبة عن دفع مستحقاتهم في الأوقات المتفق عليها، إلا أن هذه الترتيبات باءت بالفشل بسبب ازدياد أعداد الطلبة المتأخرين عن الدفع ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في العام 2012.
واشار البيان ان القرار اتخذ بمعرفة مجلس الطلبة بإعادة المبلغ الإضافي للتأخير بقيمة 25 ديناراً أردنياً فقط في بداية الفصل الأول المنصرم لحث الطلبة على تسديد القسط في الوقت المحدد وتم وضع هذه الإضافات المالية في صندوق الطالب المحتاج بدلاً من وضعها في الميزانية التشغيلية للجامعة وذلك بموافقة مجلس الطلبة. ومع ذلك لم يطبق هذا النظام على الطلبة الذين يعانون من صعوبات مالية أو على الطلبة الملتحقين بالفصل الثاني الحالي.
وقال البيان “اننا على يقين تام بمدى الحاجة للمساعدة المالية بين طلبتنا فبالإضافة لمحاولاتنا الحثيثة إيجاد ما يقارب 60% من تكلفة الطالب فإن جامعة بيت لحم توفر سنوياً قرابة المليون دولار للمنح الدراسية والإعفاءات من الأقساط وبرنامج تشغيل الطلبة في الحرم الجامعي وذلك لمساعدة الذين لا يستطيعون تسديد الأقساط”، وهنالك نظم ومعايير نسعى دائماً لتطويرها لتحديد الطلبة المحتاجين مالياً وكيفية مساعدتهم. وقد قام بعض الأشخاص من خارج الجامعة بتصريحات غير دقيقة وغير صحيحة لأنهم لا يعرفون أنظمة الجامعة بشكل جيد. وتقع على عاتق جامعة بيت لحم مسؤولية إدارة شؤون الجامعة وهي لا تحبذ محاولات بعض الأطراف من خارج الجامعة بالتدخل في هذه الأمور بسبب عدم معرفتهم بالهدف الذي من أجله وضعت هذه الترتيبات الإدارية. generic pharmacy valtrex.