تظاهر الآلاف من موظفي غزة، اليوم الثلاثاء، للمطالبة بحقوقهم الوظيفية واعتمادهم كموظفين شرعين وصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية.
وانطلقت المسيرة التي دعت لها نقابة الموظفين في غزة، من مفترق السرايا وسط مدينة غزة إلى مجلس الوزراء غرب غزة حيث ينعقد الاجتماع الأسبوعي للحكومة، وتشارك به غزة عبر الفيديو كونفرنس، ومرت المسيرة بالمجلس التشريعي الفلسطيني، وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “راتبي حقي”.
وجدد د.محمد صيام رئيس نقابة الموظفين في قطاع غزة تأكيده أن بوابة المصالحة بين حركتي فتح وحماس تمر عبر الموظفين، وحل مشكلتهم وقال في تصريحات لـ”معا”:”إن تحقيق مطالب الموظفين المدنية والعسكرية بوابة المصالحة”.
وأضاف:”نقول لحركتي فتح وحماس وللفصائل الفلسطينية لا مصالحة بدون حل مشكلة الموظفين.
من جانبه أكد د.أيمن السحباني من موظفي قطاع غزة أن الموظفون خط احمر، مؤكدا أن الموظفين يعيشون واقعا مريرا في ظل عدم تلقيهم لرواتبهم.
وقال:”الواقع مرير وصعب للغاية فمن يعمل لا يتقاضى راتب ومن لا يعمل يتقاضى راتب”.
واستنكر السحباني عدم حل مشكلة موظفي قطاع غزة الذين هم على رأس عملهم حتى اللحظة.