هكذا سيكون نظام التوجيهي الجديد..

11 يوليو 2016آخر تحديث :
هكذا سيكون نظام التوجيهي الجديد..

viagra online fast delivery. بيت لحم-NTV-أبعد عن الحفظ والتلقين وأقرب إلى كفاءة الطالب والقدراته الذاتية، من هنا يبدأ نظام الثانوية العامة الجديد خلال السنوات المقبلة، الذي اطلع عليه مجلس الوزراء الشهر الماضي.

وتبدأ وزارة التربية والتعليم خلال وقت لاحق من العطلة الصيفية، بتقديم امتحان تجريبي للنظام الجديد على عينة من الطلبة تحددها بناء على معايير تضعها مسبقاً، على أن يقر النظام في حال حقق الامتحان الأهداف الموضوعة لأجله.

وبحسب تصريحات لوزير التربية والتعليم صبري صيدم، فإن النظام الجديد للثانوية العامة، يركز على إبراز شخصية الطلبة وتشجيعهم على الإبداع وتحفيز مهاراتهم الفردية بعيداً عن النظام التقليدي القائم على الحفظ والضغط النفسي المرافق للطلبة خلال تقديم الامتحانات.

وقال صيدم في تصريحات سابقة لوكالة الأنباء الرسمية، إن الامتحانات ستبقى في النظام الجديد لكن بشكل أقل كثافة، مع إعطاء الطالب الفرصة لإبراز مهاراته الذاتية.

وقال الوزير صبري صيدم، إن النظام الجديد سيوزع على عامين، خصوصا فيما يتعلق بملفات تراكمية الانجازات فيما سيكون الامتحان التحرير في العام النهائي فقط أي العام الثاني.

ويرى الوزير، أن مشكلة التوجيهي الحالي هو أنه أضحى عامل رعب وفرز اجتماعي للعائلة، ففي حال الرسوب تشعر العائلة بالعار، الذي يصل إلى حد الإقدام على الانتحار.

ويركز النظام الجديد على مفهوم جديد أسمه ملفات الانجاز وملفات الانجاز تعكس الملكات الذاتية للشخص صاحب العلاقة، فتقيس الشخص كما هو وقدراته على القيادة وحسن إدارة الوقت والابداع والتفكير الخلاق، ويتم على مدار سنتين تراكم هذه الخبرات من خلال قياس شخص الإنسان وإعطائه التقدير بناء على هذا الأداء، والشق الآخر هو الامتحانات التحريرية المقلصة وبالتالي يجمع ما بين مدرسة التقليد ومدرسة الحداثة.

وبين أن العلامة في الامتحان الجديد يمكن أن تكون رقمية أو تقديرية وأن النقاش مستمر في هذا السياق وسيجري إقراره لاحقا، وأن الطالب لن يعود لمجرد رقم بل أن أنه سيجري توضيح صفات الطالب في الشهادة.

ويرى الوزير، “سيهتم التوجيهي الجديد بتحديد مشارب الطلبة وميولهم؛ لأن كل الناس تدفع بأبنائها لأن يذهبوا إلى التخصصات العلمية، ووفق النظام الجديد نريد أن نقنع الناس أنه يمكن أن يكون أبناؤهم بملكات ومهارات أخرى غير هاتين الملكتين ويصبحون مبدعين ويخدمون مجتمعهم، وكل ذلك لن يأتي إلا من خلال ملفات الانجاز.