“سرايا القدس” تكشف عن صاروخ جديد خلال مهرجان عسكري

31 يوليو 2016آخر تحديث :
“سرايا القدس” تكشف عن صاروخ جديد خلال مهرجان عسكري

viagra paypal payment accepted. خلال مهرجان عسكري كبير أقامته في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إحياء للذكرى الثانية للحرب على القطاع صيف 2014، كشفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن صاروخ جديد «طويل المدى» الذي يمكنه ضرب مناطق في عمق إسرائيل، في وقت حذرت فيه من المحاولات القائمة من أجل إجهاض «انتفاضة القدس». وتخلل المهرجان العسكري مساء أول من أمس الذي حمل شعار «رباط الدم»، نظمت كوادر سرايا القدس عرضا عسكريا كبيرا، تخلله تسيير شاحنة كبيرة تقل على ظهرها الصاروخ الجديد المطور.
ولم تضع السرايا اسما على الصاروخ ولم تبين مدى رمايته، واكتفت بوضع ثلاث علامات استفهام على أجسام الصواريخ.
وفي الحرب الأخيرة على غزة تمكن عناصر السرايا كما عناصر الجناح المسلح لحماس، من قصف مدن إسرائيلية تقع في منطقة الوسط والشمال، بصواريخ من تصنيع محلي.
وخلال الاحتفال قال أحد قادة السرايا وقد وضع لثاما على وجهه في كلمة أمام الحضور «ثقوا بأن سرايا القدس ومعها هذه الحاضنة التي تلُفُّنا بحبها وحرصها الشديد، ستمضي إلى ما عاهدت ربها عليه رغم قلة الزاد ووحشة الطريق وصعوبة الظروف».
وكانت سرايا القدس قد أقامت المهرجان تكريما للشهداء والجرحى الذين سقطوا في الحرب الأخيرة على غزة. وحذر من محاولات «إجهاض انتفاضة القدس»، قائلاً «لا تتراجعوا أمام خذلان المطبعين، لا تتراجعوا أمام مؤامرات إجهاض الانتفاضة المباركة، واصلوا انتفاضتكم».
ووجه القيادي في السرايا رسالة إلى الأسرى، وقال «لن نغمض عيوننا، ولن نغفل ولن نستريح حتى تنعموا بالحرية، وسنمضي على درب الإعداد والتجهيز وقوافل الشهداء حتى تكونوا بيننا.»
من جهته قال الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي وهو يشيد بالمقاومة الفلسطينية «الصراع بيننا وبين إسرائيل ليس على قطعة من الأرض، الصراع هو صراع بين الإنسانية التي نمثلها ومثلها مجاهدونا وقادتنا عبر التاريخ، وبين نمط القتل والإرهاب والتخريب الذي تمثله إسرائيل اليوم». وأشار إلى ما ارتكبته قوات الاحتلال من مجازر خلال الحرب الأخيرة على غزة، وقال «طوال الوقت نحن الضحية، هم من أتوا لنا، ليزرعوا القتل والإرهاب، هذه هي حقيقة المعادلة، لقضية هي المركز بالنسبة للأمة».
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تشهد اليوم تراجعا، بفعل ما يجري في المنطقة، لكنه قال إن التراجع «لا يمكن أن يبعد هذا الشعب عن قضيته».
وشدد على أن فلسطين إن غابت عن برامج الدول العربية وسياستها، فهي «لن تغيب طويلاً، وهي حتما في قلوب كل العرب».
وأضاف «الرسالة الأبرز لمهرجان رباط الدم تتمثل بالتأكيد على أن فلسطين حاضرة، وأنها لن تموت رغم الجنون الذي يضرب المنطقة، والخلل الذي أصاب موازين القوى بالمنطقة العربية، نتيجة الجنون والمعاناة الكبيرة التي تتوسع هنا في فلسطين وفي كل الساحات العربية». وقال «المطلوب اليوم هو وحدة الأمة أكثر من أي وقت مضى إضافة إلى تعزيز الصمود والأخوة وإزالة التعصب والكراهية وتعزيز ثقافة القوة والصمود والتعاون بين أبناء شعبنا المجاهد».
وقبيل الاحتفال الذي حضرته جماهير غفيرة وقادة من الحركة، عرضت سرايا القدس في شوارع مدينة رفح الأسلحة التي تمتلكها.
وظهر نشطاء وهو يحملون صواريخ مضادة للدروع وأخرى مضادة للطائرات، كما ظهر نشطاء وهم يحملون بنادق قنص متطورة.
يشار إلى أن الجناح العسكري لحركة الجهاد، أعلن في الحرب الأخيرة عن ضرب مدن تل أبيب ووسط إسرائيل، بصواريخ من طراز «فجر»3 و «فجر 5». وحمل المشاركون في المسيرة العسكرية صور الشهداء، وصور مؤسس الحركة الدكتور فتحي الشقاقي ، وصور الأمين العام الدكتور رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة، ورايات الحركة السوداء. وأوضحت سرايا القدس أن الهدف من العرض العسكري هو التأكيد على «مواصلة طريق الشهداء حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني». وأكدت أن انتصار المقاومة «لم يكن إلا بدماء الشهداء الذين صنعوا الانتصار العظيم للأمة».