اسرائيل ترصد 22 مليون شيكل لدعم الاستيطان في القدس

 القدس – NTV– تواصل الحكومة الاسرائيلية دعمها للنشاطات الاستيطانية في القدس وضواحيها من خلال رصد المخصصات او افتتاح المشاريع. ووضع المخططات  لمضاعفة البناء الاستيطاني في المدينة.

واشارت صحيفة “معاريف” العبرية إن الحكومة تعتزم المصادقة على صرف 22 مليون شيكل لتعزيز النشاطات الاستيطانية في القدس المحتلة.

وأوضحت الصحيفة أن مصادقة الحكومة على المبلغ ستتم في الذكرى الـ46 لاحتلال القدس التي توافق الأربعاء القادم.

وأشارت إلى أن الحكومة ستقدم تسهيلات لمشاريع البناء الاستيطاني في المدينة المقدسة كتخصيص أراضٍ لبناء مؤسسات تعليمية إسرائيلية وإقامة متاحف طبيعية وغيرها.

200 mg os cialis in india.

وكان وزير البناء والإسكان الاسرائيلي أوري أريئيل قال (الأربعاء الماضي) إن حزبه سيعارض أي ميزانية لا تشمل البناء في المناطق التي تعهدت الحكومة بالبناء فيها في اعقاب توجه الفلسطينيين للأمم المتحدة العام الماضي.

جسر نتنياهو فوق اراضي بيت حنينا القديمة

ومن ناحية ثانية قالت اسبوعية «كول هعير» العبرية امس انه سيفتتح الاسبوع القادم امام حركة السير (جسر نتانياهو) الذي سيخفف من الاختناقات المرورية التي يعاني منها المستوطنون في كل من مستوطنتي «بسغات زئيف» و «النبي يعقوب» لدى توجههم الى وسط القدس.

واطلق اسم البروفيسور (بن تسيون نتانياهو) والد رئيس الحكومة الاسرائيلية على هذا الجسر الذي يبلغ طوله ٢٠٠ متر ويشكل جزءا من شارع طوله اربعة كيلومترات من المفروض ان يربط بين مفترق طرق «عوزي نركيس» في مستوطنة «بسغات زئيف» وشارع بيغن – جنوب. وتقدر تكلفة تعبيد الشارع بحوالي ٢٠٠ مليون شيكل، وستؤدي اقامته الى بدء سريان مفعول قرار اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء باقامة الاف الوحدات السكنية الجديدة في «بسغات زئيف» و «النبي يعقوب» وكان هذا القرار قد اجل لحين فتح شارع يؤدي الى منطقة البناء.

وقال رونن فيدل مهندس شركة (موريا) التي اشرفت على تنفيذ المشروع: «استهدفت اقامة الجسر تمكين سكان الاحياء الشمالية في القدس من السفر الى شارع بيغن او الى تل ابيب او الى مركز المدينة بدون اختناقات مرورية. يبدأ من مفترق طرق عوزي نركيس ويصبح تأثيره كبيرا قرب الكينيون الكبير، ان افتتاح الجسر يحمل في طياته بشائر مزدوجة تكمن ببدء بناء عشرات الاف الوحدات السكنية في بسغات زئيف والنبي يعقوب، اذ كانت اللجنة اللوائية قد اشترطت اقامة الجسر قبل بدء بناء المساكن. وسيؤدي الجسر الى حل ازمات الاختناقات المرورية ايضا في منطقة التلة الفرنسية وسيمكن من الوصول المريح والسريع الى خارج المدينة والى الاحياء البعيدة، ومن المتوقع تخفيض حدة الاختناقات المرورية في منطقة التلة الفرنسية بعد افتتاح الجسر الجديد، لكن ربما تحدث ازمة سير في شارع بيغن. عملنا طوال عامين في الجسر والشارع ونأمل خدمة سكان الاحياء الشمالية بما في ذلك سكان (بيت حنينا وشعفاط».) حسب قوله.

يشجع البناء الاستيطاني

وقال يوسي شختر مدير عام منظمة المقاولين: «هذا مشروع رائع يشكل بشارة للمقاولين، يدور الحديث عن شارع من بسغات زئيف يمر فوق شعفاط ومن المتوقع تقصيره للمسافة لمن يريد السفر الى تل ابيب او الى مركز المدينة لانه لن يضطر المسافرين على المرور عبر التلة الفرنسية. وسيمكن من الوصول السريع الى مدخل المدينة وكينيون المالحة وغيلو وسيكون بالامكان الخروج من القدس بسرعة اكبر.

لقد امتنع الناس عن شراء مساكن في بسغات زئيف بسبب الاختناقات المرورية، لكن الان ومع المصادقة على «نموذج – ع» الذي يوفر امكانية الاسكان، ستتغير الاوضاع».