تستذكر وزارة الإعلام السنوية الحادية والأربعين ليوم الأرض، التاريخ المجيد في الذاكرة الوطنية، الذي شكّل انعطافة في دفاع شعبنا عن أرضه، وتمسكه بهويته الوطنية، ووقوفه في وجه الإرهاب الإسرائيلي، وسياسات التطهير العرقية.
وتؤكد أن الثلاثين من آذار رسالة حرية ونضال كتُبت بشريان الحياة، وأعادت تجديد علاقة الفلسطيني بأرضه، باعتبارها صلة الروح بالجسد، ووضعت قواعد المواجهة ضد القمع والإرهاب والتمييز العنصري والاستيطان والهدم، الذي تكرر في العراقيب بالنقب أكثر من مئة مرة، ولا يغيب ساعة عن القدس!
وتستذكر الوزارة شهداء الأرض وجرحاها وأسراها ومبعديها وحراسها وماجداتها وزهراتها وأطفالها وشيبها وشبانها، الذين بذلوا الغالي والنفيس دفاعًا وانتصاراً للأرض: أمنا الكبرى، وسر وجودنا.
ونحيي شهداء يوم الأرض الأولى: خديجة شواهنة، ورجا أبو ريا وخضر خلايلة من سخنين، وخير أحمد ياسين من عرَّابة البطوف، ومحسن طه من كفركنا، ورأفت علي زهدي من مخيم نور شمس الذي استُشهد في الطيبة، الذين شكل دمهم رسالة حرية لشعبنا، لا زالت تتردد إلى يومنا هذا، ووجه بوصلتنا إلى الخلاص من الاحتلال.
وتجدّد التأكيد أن شعبنا الذي يحيي يوم الأرض الخالد، سيُسقط سياسة اللصوصية والتطرف والارهاب الاسرائيلية التي تعمل لإقرار ما يسمى “قانون التسوية” الاستعماري، وسيصمد في وجه النهب والمصادرة والتجريف والتدمير والاستعمار والعدوان، وسيلاحق الاحتلال على جرائمه التي لا تسقط بالتقادم في كل المحافل الدولية، وسيحتفل بدولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس.
وتدعو الوزارة أبناء شعبنا ومؤسساتنا إلى إحياء يوم الأرض الخالد، والوقوف بجوار حراسها ومزارعيها، والالتفاف حول ممثلنا الشرعي والوحيد، وبيتنا الفلسطيني الجامع: منظمة التحرير الفلسطينية، والتمسك بالوحدة الوطنية، وقطع كل طريق على محاولات خفافيش الظلام تذويب قضيتنا، وتفتيت مشروعنا الوطني.
وتطالب مجلس الأمن والأطر الدولية والحقوقية إلى الإسراع تطبيق العدالة بتمكين شعبنا من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وإنهاء آخر احتلال ممتد منذ القرن الماضي، وتطبيق القرارات الأممية الأخيرة الرافضة للاستعمار، وآخرها الإجماع العالمي ضد استمرار نهب أرضنا.
وزارة الإعلام buy pills without a prescription viagra ordine telefonico