المؤسسات الأرثوذكسية تتهم شرطة الاحتلال بإعاقة احتفالها بسبت النور

5 مايو 2013آخر تحديث :
المؤسسات الأرثوذكسية تتهم شرطة الاحتلال بإعاقة احتفالها بسبت النور

القدس-NTV-عبرت المؤسسات العربية الأرثوذكسية بالقدس عن سخطها الشديد وشجبها لإجراءات الاحتلال التي فرضتها على المواطنين في القدس المحتلة وذلك لإعاقة احتفالاتهم بسبت النور العظيم والذي تحول الى حواجز شرطيه عنيفه مارست من خلالها قوات الاحتلال دورها الصارم في منع المصلين من الوصول الى كنيسة القيامة، حيث نصبت عشرات الحواجز على مداخل أبواب القدس وداخل شوارعها المؤدية الى كنيسة القيامة في دائرة لا يتجاوز قطرها الكيلو متر الواحد.

وقال بيان صادر عن المؤسسات الأرثوذكسية وصل NTV نسخة منه : إن شرطة الاحتلال استخدمت الضرب والقوة المفرطة في شارع حارة النصارى وكما اعتدت على أفراد مجموعة نادي الاتحاد الأرثوذكسي العربي بالقدس وكما لجأت الى دفع المواطنين المتواجدين أمام الباب الجديد الى الأرض تحت نظر وسمع قناصل الدول الأجنبية والوفود الدبلوماسيه وشخصيات اعتبارية مقدسية والذين لبوا دعوة المؤسسات العربية الأرثوذكسيه للمشاركة في المسيرة. واعتبر البيان أن هذه الاجراءات التعسفيه والعنصرية تدل على نية الاحتلال تهويد المدينة المقدسة.

واستنكر البيان إبقاء ساحة كنيسة القيامة خالية تحت حجج واهية ‘في سابقة هي الأخطر’ على مر السنين. وأكدت المؤسسات أن الإجراءات الإسرائيلية تأخذ شكلا تصعيديا سنة تلوى الأخرى، وأن ما وعدت به سلطات الاحتلال من تسهيلات للمسيحيين الفلسطينيين هو شكلي لامتصاص الغضب والضغط المحلي والدولي وان تلك الوعود تبقى للاستهلاك الاعلامي لتجميل صورة الاحتلال أمام الرأي العالمي والدولي والتي انكشف زيف وبهتان مزاعم الاحتلال في تغنيه بحرية العبادة وذلك في الاجراءات الصارمة التي مارستها قوات الشرطة وحرس الحدود والقوات الخاصة.

وصرح المحامي نبيل مشحور رئيس مجلس المؤسسات العربية الأرثوذكسية بالقدس أن تلك الاجراءات لن تثنينا عن حقنا الديني والتاريخي والوطني في الوصول الى كنيسة القيامة وأن ما يقوم به الاحتلال من منع المصلين المسلمين والمسيحيين من الوصول الى أماكن عباداتهم ما هو الا مخطط لتهويد المدينة المقدسة، وهنا تقع مسؤولية كبرى على الرئاسة الروحية وخاصة بطريركية الروم في تأمين وصول رعيتها الى كنيسة القيامة بشكل منظم وآمن وتسائل عن عدم ارسال مطارنة من البطريركية الى الباب الجديد للمطالبة لأبناء الرعية بالدخول الى المدينة.

أما المحامي أسعد مزاوي ” محامي المؤسسات العربية الأرثوذكسي بالقدس” فقد صرح بأن ما حصل عند الساعة الواحدة أمام الباب الجديد ومنع الوفد الدبلوماسي ومن يرافقه من وجهاء القدس من الدخول رغم أن كل ذلك قد تم اعلام الشرطة وبشكل خطي، انما ينم عن خطة مبيته لدى الشرطة لافشال احتفالات سبت النور، الأمر الذي يحتم التوجه فورا الى أعلى المنابر الدولية والقضائية للحصول على أبسط الحقوق التي كفلتها جميع المواثيق والقوانين الدولية وهو حرية العبادة.

وطالبت المؤسسات الأرثوذكسية العربية في القدس جميع رؤساء الكنائس المسيحية في المدينة بالعمل الحثيث والمستعجل على القيام بواجبهم الأساسي في حماية حق المقدسيين المسيحيين في تأدية شعائرهم الدينية بحرية وأمن وسلام بعيدا عن الحواجز العسكرية المنصوبة المخالفة للحق الطبيعي في الوصول إلى أماكن العبادة في القدس، وكذلك العمل على منع التواجد العسكري والمسلح في أقدس المقدسات وخاصة داخل فناء كنيسة القيامة الأمر الذي يتنافى مع قدسية المكان. وطالبت رؤساء الكنائس باغلاق كنيسة القيامة أمام التواجد العسكري المسلح.

كما ناشدت المؤسسات الأرثوذكسية العربية في القدس السلك الدبلوماسي والمؤسسات المسيحية ومؤسسات حقوق الإنسان التدخل الفوري لمنع تكرار الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأرض المقدسة. canada vigra suppliers.

كما هنأت المؤسسات العربية الأرثوذكسية القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني ومسيحي فلسطين والمشرق بحلول عيد القيامة المجيد، معربة عن أملها في أن يتم الافراج السريع عن راعي أبرشية حلب المطران بولس يازجي والمطران أبراهم وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.