يشرع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، مساء اليوم الأحد، في المشاورات النيابية مع ممثلي جميع الكتل البرلمانية التي تم انتخابها مؤخرًا في انتخابات الكنيست الـ22، لتسمية الشخصية الأوفر حظًا لتكليفها بمهمة تشكيل الحكومة الجديدة القادمة.
وسيجري ريفلين هذه المشاورات الأحد والإثنين، حيث سيعلن عن قراره بعد تسلمه النتائج الرسمية والنهائية للانتخابات من رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي حنان ملتسر يوم الأربعاء القادم، وفق قناة مكان الإسرائيلية الناطقة بالعربية.
وسيتم نقل وقائع هذه المشاورات في بث حي ومباشر وذلك بناءً على رغبة ريفلين، حيث لم يخف موقفه المؤيد لتشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة.
وفي ذات السياق، تواصل اليوم القائمة العربية المشتركة اجتماعاتها لاتخاذ قرار حاسم بشأن التوصية التي ستخرج بها حول دعم بيني غانتس زعيم حزب أزرق- أبيض، لتشكيل الحكومة من عدمه.
وأكد عدد من قادة القائمة أنهم يريدون إسقاط نتنياهو لكنهم لا يثقون في غانتس بأن يكون بديلاً جيدا.
وكان جمال زحالقة الرئيس السابق للتجمع الوطني الديمقراطي، قال الليلة الماضية إن حزبه يعارض اسناد هذه المهمة لغانتس بسبب مواقفه اليمينية ونيته تشكيل حكومة وحدة وطنية مع الليكود وعدم التزامه بإلغاء قانوني القومية وكامينتس.
فيما قال أحمد الطيبي أحد قادة القائمة، إنها لن توصي أحدًا بتشكيل الحكومة القادمة مجانًا، موضحًا في حديث إذاعي صباح اليوم، “إنه بإمكان القائمة تحقيق هدفين وعدت بهما أثناء الحملة الانتخابية، وهما تحقيق إنجازات للمجتمع العربي واسقاط نتنياهو” واصفًا الهدف الثاني بأن له بعدًا سياسيًا.
وشدد الطيبي على أن للقائمة مطالب منها اتخاذ قرار حكومة ملزم بمكافحة العنف في المجتمع العربي، وإلغاء قانون كامينتس، والإعلان عن خطة اقتصادية حقيقية لتطوير المجتمع العربي ووقف اقتحامات الأقصى.
وأضاف “لن تكون توصية بدون ثمن ملائم”.