رئيس جمعية السياحه الوافدة في الاراضي المقدسة – القطاع الخاص-انعكس انتشار فيروس كورونا وعدد الضحايا الذي خلفه هذا الفيروس بشكل كبير على قطاع السياحة الفلسطينية.
فقد انخفض عدد السياح القادمين إلى فلسطين بنحو 4000 سائحاً، وإلى إسرائيل بنحو 20,000 سائحاً، ممن ألغوا حجوزاتهم لشهري شباط وآذار.
وبالأرقام بلغت خسارة عائدات السياحة الفلسطينية زهاء 5 ملايين دولار، والاسرائيلية حوالي 15 مليون للشهرين وهي خسارة اقتصادية ليست آنية فقط ولكن من المرشح ان تمتد إلى زمن بعيد قادم خاصة إذا ما ضربت هذه الأرقام والعائدات بعشر أضعاف في عملية دوران العجلة الاقتصادية في البلدين، وكانت التوقعات تشير إلى أن عدد السياح من جنسيات آسيوية إلى بلادنا سيصل إلى 300 ألف نسمة هذا العام.
كما تأثرت مكاتب السياحة الوافدة من فنادق وأدلاء وشركات نقل سياحية ومطاعم بسبب تقلص الوفود السياحية من الصين، و تايلند، وسنغافورة، وهونغ كونغ وماكاو، حيث منعت هذه البلاد مواطنيها من السفر إلى فلسطين وإسرائيل، وفي الوقت ذاته تراجعت أعداد الوفود السياحية من الفلبين وماليزيا وإندونيسيا.
ويقول خبراء ومختصون، أنه لا بد من وضع الخطط والحلول السريعة، حتى لا يتأثر موسم السياحة المسيحية والإسلامية، خصوصاً مع حلول شهر رمضان وأعياد الفصح المجيد في شهر نيسان القادم.