تستعد فرنسا لصيف بدون مهرجانات بعدما أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون حظر النشاطات التي تضم “جمهورا كبيرا” حتى منتصف تموز/يوليو بسبب فيروس كورونا المستجد.
ورغم أنه لم يتم إلغاء مهرجان كان السينمائي صراحة، فقد أعلن منظموه الثلاثاء أنهم سيضطرون للنظر في “أشكال” جديدة لدورة 2020، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وقال منظمو هذا الحدث الذي يقام خلال أيار/مايو من كل سنة في المدينة الواقعة في جنوب فرنسا ويستقطب 40 ألف محترف و200 ألف متفرج “يبدو من الصعب الآن التفكير في أن مهرجان كان السينمائي سينظم هذا العام بشكله التقليدي”.
وبعد ظهر الثلاثاء، أعلن منظمو مهرجان “فرانكوفولي” في لا روشيل على ساحل الأطلسي، أنهم سيلغون هذا الحدث الموسيقي الذي كان من المقرر تنظيمه من 10 إلى 14 تموز/يوليو والذي استقطب 150 ألف متفرج العام الماضي.
كما أعلن منظمو “أوروكيان دو بيلفور” لموسيقى الروك إلغاء المهرجان للعام 2020.
وكتب منظمو المهرجان الذي كان من المقرر أن يقام في الفترة الممتدة من 2 تموز/يوليو إلى الرابع منه والذي حضره العام الماضي حوالى 128 ألف شخص في بيان “لن ينظم مهرجان أوروكيان بنسخته للعام 2020”.
كما ألغيت مهرجانات أخرى أبرزها “ماين سكوير” في أراس في شمال البلاد و”لي نوي فورفيار” في ليون.
إلا أن الموسيقى ليست الفن الوحيد المتأثر بالإلغاءات. فقد ألغي مهرجان أفينيون الذي يعتبر أحد أشهر الأحداث المسرحية في العالم والذي يجذب 700 ألف زائر خلال شهر تموز/يوليو من كل سنة، بنسخته للعام 2020.