أكمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العلاج من إصابته بكوفيد-19، حسبما أعلن طبيبه.
وقال طبيب البيت الأبيض شون كونلي، في مذكرة جديدة ، إن “الفحص البدني لترامب ظل مستقرا وخاليا من أي مؤشرات تشير إلى تطور المرض” منذ عودته إلى مقر الرئاسة يوم الاثنين بعد ثلاثة أيام في المستشفى.
وكتب كونلي أنه “بشكل عام، لقد استجاب بشكل جيد للغاية للعلاج، دون دليل على فحص الآثار العلاجية السلبية”.
وتم تشخيص إصابة ترامب بكوفيد-19 في الأول من أكتوبر، وسيكون يوم السبت القادم هو اليوم العاشر منذ التشخيص.
وأفاد كونلي أنه “بناء على مسار التشخيصات المتقدمة التي كان الفريق يجريها، أتوقع تماما عودة الرئيس الآمنة إلى المشاركات العامة في ذلك الوقت”.
وبعد الإصابة، عانى ترامب من حمى شديدة وانخفاضين في مستوى الأكسجين لديه.
وقد أُعطي دواء “ريمديسيفير” المضاد للفيروسات وعقار ديكساميثازون، وهو ستيرويد لتخفيف الالتهابات، وكوكتيل تجريبي من الأجسام المضادة طورته شركة الأدوية الأمريكية (ريجينيرون) أثناء علاجه.
وذكر الطبيب أنه حتى بعد ظهر يوم الخميس، كان معدل ضربات قلب ترامب 69 نبضة في الدقيقة، وضغط دمه 127/81 ملم زئبقي، ومعدل تنفسه 15-17 نفسا في الدقيقة، وأظهر قياس التأكسج النبضي مستوى الأكسجين في الدم بنسبة 96-98 في المائة مع هواء الغرفة.
ومع ذلك، رفض البيت الأبيض مرارا الكشف عن آخر مرة جاءت فيها نتيجة اختبار ترامب سلبية.
وكان ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه ويأتي خلف المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة لعام 2020 جو بايدن في استطلاعات الرأي، حريصا على العودة إلى العمل واستئناف حضور التجمعات الانتخابية.
وقد عمل في المكتب البيضاوي يومي الأربعاء والخميس على الرغم من المخاوف من أنه ربما لا يزال معديا.
وتوصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأفراد بالعزل الذاتي لمدة 10 أيام على الأقل بعد ظهور أعراض كوفيد-19، الذي أصاب حوالي 7.6 مليون شخص وأودى بحياة أكثر من 212 ألفا في الولايات المتحدة.