ناشد العالقون الفلسطينيون في السودان، اليوم الثلاثاء، الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء للبحث عن أيَّ حلول أو أي خطوات عملية لإجلائهم من السودان وعودتهم للوطن.
وقد وجه العالقون الفلسطينيون في السودان، نداء استغاثةٍ إلى الرئيس محمود عباس، ورئاسة الوزراء الفلسطينية، ووزارة الخارجية الفلسطينية، وسفارة دولةِ فلسطين داخلَ الأراضي السودانية، سفارة دولةِ فلسطين داخلَ الأراضي المصرية.
كما وجه العالقون في نداء استغاثة لكل من وزارة الخارجية المصرية، ووزارة الخارجية السودانية، ومؤسسات حقوق الانسان، والصليب الأحمر الدولي، ووسائل الاعلام العربية والأجنبية، وكافة المؤسساتِ الفلسطينيَّة الفاعلةِ على الأرض.
وذكر العالقون في ندائهم أن الفلسطينيّينَ العالقين يعانون في السودان، من وضعُ كارثيُّ يمرون بهِ الآنَ بسببِ وباءِ (كورونا) الذي حلَّ فوقَ رؤوسهم، وكذلك اغلاق المعابر البرية والبحرية والجوية.
وقال العالقون “فمن لم يمتْ بهذا الوباءِ سيموتُ جوعاً وقهراً وذُلَّاً عندما لا يستطيعُ تأمينَ قوتَه اليومي، ولا العودة الى الوطن، فكما تعلمونَ أنَّنا جميعَنا حضرنا للسودان للدراسة او العمل، واغلقت في وجوهنا المعابر، وكافة السبل للعودة للوطن الحبيب.
وأعربوا عن أسفِهم الشديد، حيث يناشدون منذ أكثر من شهر الجميع ، ولمْ يروا أيَّ حلول أو أي خطوات عملية لإجلائنا من السودان والتي تزداد الأمور فيها سوءاً كل يوم.
وتابع العالقون “كل تأخر في اجلائنا يشكل خطرا على حياتنا فالوقت من دم والمسؤولية تاريخية ويجب على الجميع الوقوف امام مسؤولياته لذلكَ كانَ لا بدَّ منْ أنْ نطلقَ مناشدتنا هذهِ ونتمنى مِنَ اللهِ تعالى أنْ نجدَ أذناً صاغية هذه المرَّة”.