قالت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الإثنين، إن هناك قلقًا إسرائيليًا بسبب الرسالة التي نقلتها السلطة لحكومة الاحتلال بأنها ستقطع العلاقات وتلغي جميع الاتفاقيات في حال الإقدام على تنفيذ أي خطوة تتعلق بفرض السيادة والضم على الأراضي الفلسطينية.
ووفقًا للصحيفة، فإن كبار المسؤولين الفلسطينيين نقلوا رسالة واضحة لإسرائيل عبر منسق المناطق كميل أبو ركن، بأنه سيتم قطع العلاقات وإلغاء جميع الاتفاقيات بما في ذلك التنسيق الأمني.
وأشارت إلى أنه تم نقل الرسالة بشكل رسمي إلى حكومة الاحتلال عبر أبو ركن، بعد الاتفاقية التي وقعت بين الليكود وأزرق – أبيض، والتي نصت في أحد بنودها على أن عملية الضم سيتم مناقشتها داخل الحكومة بدءًا من الأول من يوليو/ تموز المقبل، بهدف اتخاذ خطوات منسقة مع الجانب الأميركي من أجل البدء في ضم مناطق غور الأردن.
وكان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قال منذ أسابيع قليلة، “إن عملية ضم الأغوار والمستوطنات في الضفة ستبدأ هذا الصيف، مشيرًا لتعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على تلك المناطق”.
ويرى مسؤولون إسرائيليون إنه على عكس التهديدات السابقة للسلطة الفلسطينية، فإن هذه المرة أكثر خطورة وجدية في ضوء التطورات الأخيرة، وفق الصحيفة.
ويتوقع أنه بعد دخول بيني غانتس للحكومة الجديدة وتولي وزارة الجيش سيطلب فورًا من جيش الاحتلال تقديم ورقة موقف بشأن هذه القضية، بحسب الصحيفة.
وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية تستعد لسيناريوهات عدة من الممكن أن تحصل على الأرض، لافتة إلى أنها على اتصال مع المسؤولين الأمنيين في الأردن والذين تتمتع معهم بمستوى أفضل من التنسيق الأمني منه بالتنسيق على المستوى السياسي.