كان الأمريكيون من أصل آسيوي أو أفريقي أكثر عرضة من المجموعات الأخرى للإبلاغ عن تجارب سلبية بسبب عرقهم أو قوميتهم منذ تفشي كوفيد-19 في الولايات المتحدة، وفقا لمسح جديد أجراه مركز “بيو” للأبحاث.
وذكر حوالي أربعة من كل عشرة مستطلعة آراؤهم من الآسيويين والسود، أي 39 في المائة و38 في المائة على التوالي، أن الناس تصرفوا كما لو كانوا غير مرتاحين حولهم بسبب عرقهم أو قوميتهم منذ تفشي المرض، بالمقارنة مع 27 في المائة من المشاركين من أصل لاتيني و13 في المائة من المشاركين البيض.
وبالمثل، قال 42 في المائة من البالغين السود و36 في المائة من الأمريكيين الآسيويين أنهم “قلقون من أن الآخرين قد يشكون بهم إذا ارتدوا قناعا في الأماكن العامة”، بينما أثار 23 في المائة من البالغين من أصل لاتيني و5 في المائة من المواطنين البيض نفس المخاوف.
وكذلك، قال حوالي ثلاثة من كل عشرة أمريكيين آسيويين، أو 31 في المائة، إنهم تعرضوا للقدح أو النكات بسبب عرقهم أو قوميتهم منذ تفشي فيروس كورونا الجديد، يليهم 21 في المائة من البالغين السود، و15 في المائة من البالغين من أصل لاتيني و8 في المائة من البيض.
وأُجري الاستطلاع بين 9654 من البالغين الأمريكيين في الفترة من 4 إلى 10 يونيو وسط احتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد مقتل الرجل الأسود جورج فلويد على يد الشرطة.
كما وجد أن أغلبية البالغين الآسيويين، أو 58 بالمائة، قالوا إنه أصبح من الشائع أكثر أن يعبر الناس عن وجهات نظر عنصرية أو غير حساسة عرقيا تجاه الشعوب الآسيوية عما كان عليه قبل تفشي فيروس كورونا الجديد. في المقابل، يعتقد قرابة أربعة من كل عشرة بالغين من البيض والسود واللاتينيين أن هذا الأمر بات أكثر شيوعا الآن.