اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأربعاء، أن ما يجري في إيران مؤخرًا وخاصةً الحدث الذي وقع في منشأة نطنز النووية والتلميح لمسؤولية إسرائيل عنه، بأنه بمثابة حرب بين طهران وتل أبيب تجري على قدم وساق.
ووفقًا للصحيفة، فإن هذه الحرب عنوانها “المعارك السيبرانية”، وتدور بعيدًا عن استخدام الطائرات والصواريخ، لكنها تجري بشكل رئيسي باستخدام وحدات المخابرات عبر العمليات السرية لكل طرف، حتى باتت هذه العمليات لم تعد سرًا.
وتشير الصحيفة لتصريحات مسؤولين إيرانيين يؤكدون وقوف إسرائيل خلف ما يجري من أحداث مؤخرًا في طهران وخاصةً هجوم “نطنز”.
ووفقًا للصحيفة، فإن فيديو حصلت عليه لما جرى في مستشفى سينا في طهران، يظهر جثث الضحايا وكأنهم تعرضوا لهجوم بفيروس غامض وليس حريق عرضي.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات سابقة لوزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس قال فيها منذ أيام إنه يمكن لأي شخص أن يشتبه بنا طوال الوقت، لكن ليس كل حادث يقع في إيران مرتبط بنا.
وعلى الرغم من التأكيد الإيراني بأن ما جرى في موقع نطنز النووي كان باستخدام قنبلة وليس هجومًا الكترونيًا، وتسبب بأضرار كبيرة، إلا أنه في حال فعلت إسرائيل ذلك، فهذا يعني أنها في مرحلة من الحرب السرية التي لم تعد سرية للغاية، ومن المحتمل أن تكون نفذت الهجوم بتنسيق مع الولايات المتحدة. وفق الصحيفة العبرية.