أعلن رئيس الحكومة التونسية المُكلف هشام المشيشي، الليلة الماضية، عن تشكيلة فريقه الحكومي، وذلك بعد شهر من المشاورات مع الأحزاب والمنظمات الوطنية، والشخصيات السياسية.
وقال المشيشي خلال مؤتمر صحفي عقده بقصر الضيافة بضاحية قرطاج، إنه التقى مساء الاثنين، مع الرئيس قيس سعيد، وسلمه تشكيلة الحكومة الجديدة، وذلك في الأجال الدستورية.
ويأتي إعلان المشيشي عن تشكيلة حكومته الجديدة قبل دقائق قليلة من انقضاء المدة الدستورية لتشكيل الحكومة التي تنتهي في منتصف الليلة الماضية.
ووفقاً للدستور التونسي، فإن الرئيس قيس سعيد، يُفترض به أن يقوم بتحويل قائمة التشكيلة الحكومية الجديدة ، اليوم الثلاثاء، إلى رئاسة البرلمان، وبدورها ستعقد اجتماعاً في غضون 48 ساعة لتحديد موعد لانعقاد جلسة عامة للتصويت على منح الثقة للحكومة في أجل سبعة أيام من تاريخ عقد الاجتماع.
وكان رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، قد أعلن قبل ذلك أن مكتب البرلمان سيجتمع اليوم لتحديد موعد لعقد جلسة برلمانية عامة للنظر في منح الثقة للحكومة الجديدة.
ويحتاج رئيس الحكومة المُكلف هشام المشيشي إلى حزام برلماني داعم لحكومته الجديدة، حيث يتطلب نيلها ثقة البرلمان تصويت 109 نواب لصالحها من أصل 217 نائبا.
وكشف المشيشي خلال مؤتمره الصحفي، أن حكومته تتألف من 28 عضواً، منهم 25 وزيراً، و3 وزراء لدى رئيس الحكومة، و3 كتاب دولة (مساعد وزير).
وحصلت سبع سيدات على حقائب وزارية في الحكومة التونسية المُعلن عنها التي توصف بأنها حكومة تكنوقراط.
