اليونسكو: التعليم والتراث والثقافة أساس جهود الإعمار في لبنان

26 أغسطس 2020آخر تحديث :
اليونسكو: التعليم والتراث والثقافة أساس جهود الإعمار في لبنان

دعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أودري أزولاي، اليوم الاربعاء، إلى أن يكون التعليم والتراث والثقافة الأساس الذي تستند إليه جهود إعادة الإعمار في لبنان .

ونقلت “الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية اليوم عن أزولاي قولها في بيان أصدره مكتب اليونسكو في بيروت: “يستطيع الشعب اللبناني التعويل على الدعم الذي تقدمه اليونسكو عن طريق تعبئة كافة الجهات الفاعلة والمساعدة في صون الغنى الكامن في الحياة الثقافية والتراث في بيروت”.

وأضافت :”سأكفل أن يتبوأ التعليم والثقافة مكانة مركزية في خضم جهود إعادة الإعمار، وأن تولى الفئات الأشد ضعفا اهتماما خاصا”.

وقال البيان إنه من المزمع أن تتوجه المديرة العامة لليونسكو في زيارة رسمية إلى لبنان اليوم ، وسوف تلتقي على مدار يومين الناس الذين تضرروا من الانفجار الذي ضرب أركان المدينة في الرابع من آب/ اغسطس الجاري، وستزور أيضا مدارس بيروت ومبانيها التراثية التي تكبدت أضرارا جسيمة.

وأفاد بيان المكتب بأنه في سياق الاستجابة التي تقدمها الأمم المتحدة لهذه الأحداث، أنيطت بمنظمة اليونسكو مسؤولية تنسيق الاستجابة الدولية في مضمار التعليم، مشيرا إلى أن المديرة العامة ستلتقي ثلة من المسؤولين والممثلين عن المجتمع المدني من أجل تقييم الوضع، وصقل الأعمال التي ستضطلع بها اليونسكو تضامنا مع الشعب اللبناني في سعيهم لإعادة إعمار عاصمتهم.

وأشار البيان إلى أن 8000 مبنى على الأقل في بيروت تأثروا بالانفجار ولا سيما في منطقتي الجميزة ومار مخايل المركزيتين، لافتا إلى أن هذا العدد يشمل زهاء 640 مبنى تراثيا، من بينها 60 مهددة بالانهيار.

ووفق البيان ، سوف تتصدر اليونسكو التعبئة الدولية الرامية إلى إنعاش معالم الثقافة والتراث في بيروت وإعادة إعمارها، وذلك استنادا إلى تقييم الاحتياجات التقنية للبنان وخطة العمل الدولية للثقافة في بيروت، وذلك بمعية شركائها كافة في لبنان والخارج.