دبلوماسي إيراني: إيران دخلت مرحلة جديدة من تخصيب اليورانيوم

23 نوفمبر 2020آخر تحديث :
دبلوماسي إيراني: إيران دخلت مرحلة جديدة من تخصيب اليورانيوم

أكد سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي أن إيران دخلت مرحلة جديدة من تخصيب اليورانيوم.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول: إن “حقن سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي يعد الخطوة الأخيرة في تخصيب وفصل اليورانيوم 238 عن اليورانيوم 235 ، في نطنز. وبالإضافة إلى الجيل الأول من أجهزة الطرد المركزي، ستقوم أيضًا سلسلة من 174 جهازًا جديدًا للطرد المركزي (آي آر إم) بتخصيب اليورانيوم”.

وقال في مقابلة تليفزيونية: إن “التحديات الخطيرة التي تواجه الاتفاق النووي اليوم هي أولا تداعيات انسحاب الولايات المتحدة الأحادي وغير القانوني من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات، ثم تقاعس الأوروبيين عن التعويض عن هذا الوضع في الوقت الذي نفذت إيران جميع التزاماتها بشكل كامل وفعال، ولمدة عام واحد بعد انسحاب الولايات المتحدة”.

وقال غريب آبادي: “إن كانوا يريدون تراجع إيران عن إجراءاتها التعويضية، فعليهم الوفاء بالتزاماتهم من خلال إعادة التوازن إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات”.

وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد الأسبوع الماضي بأن إيران بدأت تضخ غاز “سادس فلوريد اليورانيوم” في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز “آي.آر2-إم” تم تركيبها في منشأة نطنز.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها.

وأدخلت إيران رداً على ذلك خفضاً واسعاً على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.

وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أية مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تُعد واشنطن الأمور لما كانت عليها وترفع كافة العقوبات التي فرضتها على إيران بعد انسحابها من الاتفاق.