واصل عناصر الطائفة الحريدية اليهودية، أعمال الشغب داخل مدينة بني براك التي يقطن الغالبية العظمى فيها من أفراد تلك الطائفة، احتجاجًا على استمرار تشديد الإجراءات الوقائية ضدهم بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في أوساطهم.
واستولى العشرات منهم في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين، على حافلة وأخلوها من الركاب قبل أن يعتدوا على سائقها وإحراقها.
كما رشق العديد منهم بالحجارة مركبات لإسرائيليين ما تسبب بأضرار فيها.
ودخلت قوات اليسام الخاصة إلى المدينة وسط إلقاء قنابل الغاز تجاه المتظاهرين الحريديم في المدينة.
وتشهد المدينة منذ أيام أعمال مماثلة وأحداث شغب وسط رفض الحريديم الانصياع لأوامر الصحة الإسرائيلية للتقيد بإجراءات الوقاية.
كما شهدت بعض المناطق في مدينة القدس أحداثًا مشابهة برشق الحافلات والمركبات بالحجارة ومحاولة تعطيل سير حركة القطار الخفيف.
وأدى ذلك إلى أزمة سياسية وانتقادات حادة لزعماء الطائفة الحريدية الذين بدورهم اعتبروا أن أنصارهم يتعرضون للظلم، في وقت دعوا فيه الجميع إلى التهدئة.