وقع حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على اتفاقية فائض الأصوات، مع تكتل حزب الصهيونية الدينية الذي يتزعمه بتسلئيل سموتيرتش، ويضم في تحالفه حزب القوة اليهودية بزعامة المستوطن إيتمار بن غفير، وحزب نعوم.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن الاتفاقية وقعت بعد الضغط الذي مارسه نتنياهو من أجل توحيد أحزاب اليمين المتطرف.
وقال حزب الصهيونية الدينية، إنه أصر على أن يلتزم نتنياهو باتفاق يضمن إقامة حكومة يمينية مع الصهيونية الدينية، وأن تشمل مبادئها الحفاظ على “أرض إسرائيل”، وتعزيز الهوية اليهودية، وزيادة الحكم، وتعزيز الاقتصاد والرفاهية.
وينص الاتفاق أيضًا على أن يكرس الطرفان طاقاتهما لإنجاح كلا الحزبين في الكنيست، والتعامل مع أزمة كورونا والوضع الاقتصادي، ومنع تشكيل حكومة يسار – وسط ومحاولات تنحية القيم الصهيونية الدينية واليمين جانبًا في السنوات المقبلة.
وانتقد يائير لابيد زعيم حزب هناك مستقبل هذا الاتفاق، وغرد على تويتر “وقع نتنياهو اتفاقًا فائضًا مع مؤيد الإرهاب بن غفير”.
واتفاق فائض الأصوات، هو عبارة عن اتفاق بين قائمتين لحزبين مختلفين، وتعني توزيع المقاعد المتبقية بعد احتساب أصوات المصوتين بين قائمتين عبرتا نسبة الحسم، ويتم توزيع المقاعد بموجب حجم القائمة الأكبر بما ينقصها من أصوات.