تعهد كل من بيني غانتس زعيم حزب أزرق – أبيض، وجدعون ساعر زعيم حزب أمل جديد، اليوم الثلاثاء، بالعمل على إنهاء حكم بنيامين نتنياهو من خلال الانتخابات التي ستجري في الثالث والعشرين من الشهر المقبل.
وقال غانتس في مقابلة مع إذاعة كان العبرية، إنه سيحرص على أن ينهي نتنياهو فترة ولايته وأن يكون هناك رئيس وزراء آخر في إسرائيل، ويكون نزيه وذات ثقة بالنسبة للجمهور.
وشدد على أنه لن يكرر الخطأ الذي ارتكبه بالجلوس مرةً أخرى في حكومة يقودها نتنياهو.
وأشار إلى أن حزبه لا زال يحافظ على استقراره رغم الاستقالات واستطلاعات الرأي التي تشير لتراجعه، مشيرًا إلى أنه سيعود لاحقًا للترشح لرئاسة الوزراء.
ونقلت الإذاعة عن مصادر في حزب غانتس أنه خلال الأيام الأخيرة وجه نشطاء من حزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد رسائل لوزراء وأعضاء كنيست من أزرق – أبيض، يطالبونهم بعدم الترشح للانتخابات، مشيرةً إلى أنه وجهت تلك الدعوات عبر صفحات الحزب وأولئك الأعضاء وكذلك عبر مجموعات واتساب ورسائل على هواتفهم، وتم ذلك بطريقة مدروسة ومنظمة، ما أثار غضبًا كبيرًا في أوساط قادة حزب غانتس وتوجيه اتهامات لحزب لابيد بمحاولة إشعال نار الخلافات داخل الحزب.
وقالت المصادر، إن استمرار الضغط على قادة الحزب لن يمنح لابيد الفرصة للحصول على توصية غانتس لرئاسة الوزراء والتي سيحتاجها كثيرًا.
ونفى حزب لابيد أنه أوعز لنشطائه بتوجيه تلك الرسائل، لكنه أكد أنه تم ممارسة ضغوط على أعضاء حزب غانتس من أجل عدم الترشح لعدم وجود فرصة لهم.
وردًا على ذلك قال غانتس، لست مهتمًا ومتحمسًا لتلك الحملات.
من جهته قال ساعر في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، إن الجمهور لا يريد بقاء نتنياهو بعد الانتخابات، محملًا إياه المسؤولية عن الفشل في موجهة فيروس كورونا والذي أدى لوفاة أكثر من 5 آلاف إسرائيلي.
وأشار إلى أن نتنياهو يحاول أن يضع يائير لابيد كمنافس له لأنه مهتم بوجود خصم يساري لأنه يعلم بأن فرصه (أي لبيد) في تشكيل حكومة منخفضة.