العدوان يتواصل على قطاع غزة.. مخاوف بشأن وضع مجمع ناصر

دخل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة يومه الرابع والثلاثين بعد المئة وسط تزايد القلق حيال وضع المرضى المحاصرين في مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس الذي اقتحمه الاحتلال وحوله إلى “ثكنة عسكرية”.

وبينما أعلنت وزارة الصحة في القطاع استشهاد عدد كبير من الجرحى والمرضى بسبب نقص الأكسجين، اعتبرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن الاقتحام الإسرائيلي لمجمع ناصر يبدو كأنه “جزء من نمط من الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية الأساسية المنقذة للحياة في غزة، خصوصًا المستشفيات”.

وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها للتوغلات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، لا سيما في مدينة خانيونس حيث تشهد معارك ضارية بين المقاومين وقوات الاحتلال.

وبشأن العملية الإسرائيلية المحتملة في مدينة رفح، قال وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس خلال مؤتمر الأمن في ميونخ، إنّ إسرائيل ستنسّق مع مصر قبل العمليّة العسكريّة في رفح.

أمّا صحيفة “وول ستريت جورنال” فقد نقلت يوم الخميس عن مسؤولين مصريين ومحللين أمنيين، أنّ مصر تبني مخيمًا مسوّرًا في سيناء تحسّبًا لاستقبال لاجئين فلسطينيّين من قطاع غزّة.

وشدّد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أمس الجمعة على أنّ “أزمة لاجئين إضافيّة ستكون بمثابة حكم بالإعدام على عمليّة مستقبليّة للسلام”.

من جانبها، كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أنّ 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة تأثرت نتيجة العدوان الإسرائيلي.

ونشرت الوكالة عبر منصة “إكس” لقطات تظهر تدمير البنية التحتية المدنية في القطاع، بما في ذلك بعض مراكزها الصحية، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمرافق الرعاية الصحية، فإن أكثر من 70% من جميع البنية التحتية المدنية قد “دُمرت أو تعرضت لأضرار بالغة”، وأكدت أنه “لا يوجد مكان آمن”.

عن Amer Hijazi

شاهد أيضاً

اعتداءات للمستعمرين بالخليل وبيت لحم

 اعتدى مستعمرون، اليوم السبت، على شاب بمسافر يطا جنوب محافظة الخليل. وأفادت مصادر محلية، بأن …