كشفت الشرطة اليوم ملابسات جريمة قتل طفل يبلغ من العمر (3 أشهر) قبل يومين في بلدة مزارع النوباني شمال رام الله.
و ذكر بيان الشرطة أن النيابة العامة فتحت تحقيقا لكشف ملابسات الجريمة بعد أن أظهرت نتائج تشريح الجثة وجود شبهة جنائية، وشكلت شرطة المباحث فريق عمل لمتابعة القضية التي اشتبهت بعم الطفل، وبالتحقيق معه اعترف بقتل الطفل خنقاً انتقاما من ذويه لوجود خلافات عائلية.
من جانبه قال مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العقيد حقوقي عمر البزور ” إن المتهم حاول تضليل الشرطة بسرد روايات خيالية محاولا تبرئة نفسه، إلا أن الشرطة واجهته بوقائع دفعته إلى الاعتراف بالحقيقة، لافتا إلى توقيفه على ذمة النيابة تمهيدا لعرضه على القضاء من اجل محكماته”.
وكان اعلن يوم السبت عن وفاة الطفل بعد وصوله الى مركز صحي في قرية عارورة، حيث ادعت العائلة وفاته بشكل طبيعي الا أن الطب العدلي اثبت وجود شبهة جنائية، وقادت تحقيقات الشرطة إلى الجاني.
واوضحت مصادر محلية ، ان العائلة توجهت مساء أمس السبت، الى مركز مسقط الصحي في قرية عارورة وقالت ان أبنها الرضيع ” محمد” (ثلاثة اشهر)، تعرض لإختناق اثناء رضاعته. ومن ثم قام الطبيب باستدعاء الشرطة وتم تحويل الجثة لتشريح.
وقال مركز مسقط في قرية عارورة قضاء رام الله أن العائلة احضرت الطفل الى المركز الصحي وكان متوفى، وأن العائلة لم تكن تعلم بوفاته، واضاف ان أمه وجديه قد احضراه الى المركز، وبين المركز انه تم الاتصال بالشرطة وتم تحويل الجثة لتشريح.
وقالت مصادر طبية ان العائلة رفضت تشريح الجثة وكانت تعتزم دفنه، الا ان تحويل الجثة الى معهد الطب الشرعي في جامعة ابو ديس كتشف ان الطفل تعرض للخنق باليد، وأضاف المصدر انه كان من الصعب معرفة ذلك.
وبينت مصادر امنية فضلت عدم الكشف عن هويتها ، ان العائلة قدمت رواية ان الجن من تسبب في مقتل الطفل. واضاف المصدر ان الجهات الامنية لم تتعاط مع هذا الادعاء، وان جهاز المباحث اعتقل جميع افراد الاسرة للاشتباه بضلوعهم بقتل الرضيع.
وقال جيران للعائلة ، ان العائلة تشيع بين فترة واخرى ان منزلهم يتعرض للهجوم من الجن، وانه تعرض للحرق نتيجة هجوم للجن!.
