سحب الرجل المسؤول عن الهجومين المميتين على مسجد ومركز إسلامي في نيوزيلندا عام 2019 طعنا قانونيا بشأن ظروف سجنه وتصنيفه كإرهابي.
وكان قد حكم على برينتون تارانت البالغ 29 عاماً بالسجن مدى الحياة، وعدم إمكانية إطلاق سراحه بسبب الهجومين الإرهابيين، اللذين أسفرا عن مقتل 51 مصليا.
وكان تارانت قد طلب الحصول على مراجعة قضائية من محكمة أوكلاند العليا فيما يتعلق بتصنيفه ككيان إرهابي وإمكانية الحصول على الأخبار والبريد داخل السجن.
وأصدر القاضي جيفري فينينج مذكرة اليوم الجمعة تفيد بسحب الطلبات غير الرسمية.
وقال فينينج: “أبلغ السيد تارانت الآن أنه يرغب في سحب طلبيه السابقين للمراجعة القضائية واللذين أشار إليهما في رسالته الأولية إلى المحكمة”.
وأدين تارانت في آذار/مارس 2020 في 51 اتهاما بالقتل و40 شروعا في القتل كما اتهم بارتكاب هجوم إرهابي.
وقام المسلح بتصوير الهجمومين على مسجد النور ومركز لينوود الإسلامي وبثهما مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتبر الحكم الصادر ضد تارانت في أب/أغسطس هو المرة الأولى التي تصدر فيها نيوزيلندا حكماً دون فرصة الإفراج المشروط، والمرة الأولى التي يُحكم فيها على أي شخص بتهمة انتهاك قانون مكافحة الإرهاب في نيوزيلندا.