قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة تعمل بشكل عاجل لخفض التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين، وإن الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش يشعر بالحزن «بسبب العدد الكبير المتزايد من الضحايا، وبينهم أطفال، بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة، وبسبب القتلى الإسرائيليين بسبب الصواريخ التي أطلقت من غزة».
وقال دوجاريك للصحافيين، الثلاثاء «على قوات الأمن الإسرائيلية أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس، وأن إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر، عشوائياً، على مراكز سكنية إسرائيلية غير مقبول».
في هذه الأثناء، عززت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، استجابتها الطبية في غزة ودعت للسماح بالتحرك الآمن لسيارات الإسعاف وموظفي الإغاثة. وذكرت اللجنة في بيان لـ«رويترز»، أطراف صراع غزة، أن «الهجمات العشوائية على المدنيين محظورة بموجب القانون الدولي، وأن أي هجوم ينبغي أن يكون متناسباً». يأتي ذلك، في وقت قال فيه شهود، إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت برجاً سكنياً من 13 طابقاً في قطاع غزة، مساء الثلاثاء؛ مما أدى إلى انهياره. وذكر الشهود أنه تم تحذير سكان البرج ومن يعيشون بالقرب منه لإخلاء المنطقة قبل نحو ساعة من الضربة الجوية. ولم يتضح بعد إن كان المبنى قد أخلي بشكل كامل أو ما إذا كان هناك ضحايا.