ترى صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن الغرب يراهن على كرد العراق لوقف تقدم “الجهاديين” وتشير إلى أن الصفقة الجديدة في الشرق الأوسط ستؤدي إلى تحالفات وحدود جديدة.
تحت عنوان “صفقة جديدة” قالت صحيفة “لوفيغارو” إن “الغرب يعتمد على كرد العراق لوقف تقدم الجهاديين وحماية المسيحيين والمكونات الأخرى المضطهدة من دون زعزعة الاستقرار الداخلي نتيجة زيادة نفوذهم”، معتبرة أن “هذا الرهان خاطئ جزئياً”.
ورأت الصحيفة أنهم “يراهنون على الكرد لإنقاذ العراق بحدوده الراهنة”. وأشارت إلى أن “الهدف التاريخي للكرد هو تأسيس دولة”، معتبرة “أن هذا المنطق سيجر تداعيات وقريباً سيتحتم دعم الأردن خوفاً من تهديد الدولة الإسلامية، ودعم لبنان الذي يواجه “الجهاديين” على حدوده مع سوريا”.
وأضافت “لوفيغاو” “هذا من دون أن ننسى إسرائيل وتركيا القوة الاقليمية الأولى في الشأن الكردي”، مشيرة إلى أنه “لم يجر التفكير ملياً في الصفقة كما يجب”. ولفتت إلى “أن الأمر سيحتاج إلى عقد أو اثنين لظهور نتائجها”. وخلصت الصحيفة إلى أن ذلك “يعد بتغيير الشرق الأوسط وإقامة تحالفات وحدود جديدة”.