ذكرت منظمة تمثل عائلات مفقودين الخميس أن أكثر من خمسين جثة لمجهولين دفنت في مقابر جماعية أو لدى خدمات الطب الشرعي في المكسيك التي تشهد أعمال عنف.
وحذرت “الحركة من أجل المفقودين في المكسيك” من أن البلاد تواجه “أزمة عميقة في الطب الشرعي” في التعرف على الرفات البشرية.
وأوضحت المنظمة في تقريرها أن ستين بالمئة من الجثث المجهولة الهوية التي يبلغ عددها 52 ألفا وضعت في مقابر جماعية في مقابر عامة، موضحة أنها حصلت على هذه الأرقام من طلبات للحصول على معلومات عامة من أجهزة الطب الشرعي.
وأضافت أن البقية موجودون في منشآت للطب الشرعي أو جامعات أو مواقع لم تتمكن الحكومة أو لا ترغب في تأكيدها.
وقال التقرير إن الأرقام “تكشف تأثير زيادة العنف في السنوات الـ15 الماضية على المجتمع لا سيما بشأن الاختفاء القسري وجرائم القتل”.
وأضاف أن النقص في الموظفين وعدم كفاية التدريب والأجور المنخفضة والعقود المؤقتة هي بعض أسباب مشاكل خدمات الطب الشرعي.
وأوضحت المنظمة أن الحكومة وافقت على إنشاء آلية جديدة للتعرف على الهويات ستكشف في الأيام المقبلة.
وفي تشرين الأول/اكتوبر 2019، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إن هناك أكثر من ثلاثين ألف جثة مجهولة الهوية في مشارح المكسيك لم يطالب بها أحد.
وسجلت في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية أكثر من 300 ألف جريمة قتل منذ 2006 عندما بدأ الجيش المعركة ضد تهريب المخدرات. ونسب الجزء الأكبر من الجرائم إلى عصابات إجرامية.
وتفيد الأرقام الحكومية أن عدد المفقودين في جميع أنحاء البلاد يبلغ نحو 82 ألفا و500.