تلتقي وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في وقت لاحق اليوم الإثنين، بوزراء خارجية دول البلقان في الوقت الذي تتطلع فيه المملكة المتحدة إلى إقناع الحلفاء الدوليين “بحماية السلام الذي تم التوصل إليه بصعوبة” في منطقة تصاعدت فيها التوترات بشكل متزايد.
وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية أنه بعد رئاستها لاجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في ليفربول، ستدخل تروس في محادثات مع نظرائها من ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا.
وتأتي المناقشات بعد أن حذر كبير الممثلين الدوليين في البوسنة والهرسك الدبلوماسي الألماني كريستيان شميدت، من أن اتفاق السلام الذي يعود لعام 1995 وأوقف الحرب الأهلية الدموية في البلاد يمكن أن ينهار.
وأثارت التهديدات الانفصالية من جانب صرب البوسنة التوترات في المنطقة، مع وجود مخاوف أيضا بشأن التدخل الروسي.
وقال شميدت إن الدولة البلقانية يمكن أن تنقسم إذا لم يضع المجتمع الدولي حدا للإجراءات الساعية للانقسام التي يهدد بها زعيم صرب البوسنة وعضو الرئاسة ميلوراد دوديك الذي يحظى بدعم ضمني من روسيا وصربيا.
وكانت تروس ذكرت قبل اجتماعات اليوم الإثنين: “إن المملكة المتحدة ملتزمة بغرب البلقان وبالدفاع عنه وتعزيز الحرية والديمقراطية في المنطقة”.