فتحت حادثة مصرع العاملين الفلسطينيين غازي أبو سبيتان وأحمد زياد الصياد، من قرية الطور بالقدس إثر سقوطهما عن ارتفاع 40 طابق في ورشة بناء بتل ابيب، النقاش حول توفر عوامل الأمان داخل الورش، سيما وأن 7 عمال قضوا في الورش الإسرائيلية منذ بداية 2022.
وتوفي الصياد وأبو اسبيتان يوم أمس الأربعاء، بعد انهيار السقالة التي كانا فوقها أناء تركيب زجاج المنيوم في نوافذ أحد الطوابق بالبناية.
وقال نزار جبارين عضو نقابة المقاولين في الشمال إن مثل هذه الحوادث يجب أن تشكّل دافعًا لكل مقاول لأن يوفر عوامل الأمان، وعلى رأسها وجود مدير للعمل في كل ورشة، ومساعد آخر لفرض الالتزام بالإجراءات في الورشة وتفقد كل النواقص وتوفير المستلزمات للعمال من بينها خوذة وسترة واقية إضافة لفحص السقالات مرة كل أسبوع.
وأضاف أن على اتحاد المقاولينمراقبة الورشات بشكل دقيق، لوجود مقاولين غير مسجلين، وبالتالي لا يهمهم فرض عوامل الأمن والأمان.
وبيّن أن المسؤولية تقع كذلك على العمال من خلال المطالبة بحقوقهم كي يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، فالعامل الذي يشعر بوجود نقص في الورشة قد تخل بأمنه عليه أن يثيرها وبالضرورة أن لا يقبل اي عامل بوجود نواقص حفاظًا على حياته.