واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق الفلسطينيين في مختلف المحافظات.
وبحسب مصادر مقدسية، فإن قوات الاحتلال اعتقلت 3 أطفال من طلاب إحدى مدارس بلدة بيت إجزا شمال غرب القدس، وهم أيهم فضل العموري (15 عامًا) ورضا محمد حسني (15 عامًا) وسامر محمد حسني (13 عامًا).
فيما فرضت شرطة الاحتلال غرامات على الأهالي في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وفي سياق الانتهاكات، هددت قوات الاحتلال، أهالي بلدة اللبن الشرقية بالقمع والملاحقة، حيث نشرت ملصقات في القرية وخاصة على مدرسة بنات اللبن الثانوية، تهدد بملاحقة المواطنين ما لم يعلموا على إعادة ما أسمته “الهدوء” في المنطقة.
ويعيق جنود الاحتلال، بصورة متكررة وشبه يومية، وصول طلبة اللبن الشرقية إلى مدارسهم الواقعة على شارع رام الله – نابلس الرئيسي، ويهاجمونهم بالرصاص المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت لإجبارهم على سلوك طرق بديلة طويلة ووعرة، وهو الأمر الذي يرفضه الطلبة والأهالي.
وتتعرض مدارس اللبن الشرقية، مدرسة البنات ومدرسة الذكور، اللتان بنيتا عام 1944، منذ الانتفاضة الأولى عام 1987 لمضايقات واعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين، وتتم فيهما الدراسة تحت ضغط نفسي وترهيب وتخويف.
كما أغلقت جرافات الاحتلال، طريقًا زراعية في بلدة قصرة، جنوب نابلس، بالسواتر الترابية.
وأفاد رئيس بلدية قصرة هاني عودة، بأن حارس مستوطنة “ايش كودش” المقامة على أراضي المنطقة الجنوبية، حضر برفقة جرافة للاحتلال وأغلق الطريق الزراعية.
وأشار إلى أن إغلاق الطريق سيحرم المزارعين من الوصول لأراضيهم وحراثتها، مشيرا إلى أن الاحتلال أغلق عدة طرق زراعية تخدم المزارعين في البلدة منذ بداية العام.
وفي السياق، هدمت قوات الاحتلال مسكنين لشقيقين قرب قرية العوجا شمال مدينة أريحا.
وقال المشرف على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن جرافات الاحتلال هدمت مسكنين مكونين من الطوب ومسقوفان بالصفيح في تجمع عرب الكعابنة غرب قرية العوجا، ويقطن بهما 12 فردا، وذلك بحجة عدم الترخيص.
ويعود المسكنان للشقيقين محمد وعطا الله يوسف محمد كعابنة.
تجدر الإشارة إلى أن قوات الاحتلال هدمت الأحد الماضي مسكنين في منطقة المعرجات غرب مدينة أريحا، يعودان لعائلة مليحات، ويضمان 12 فردا، ودمرت وحدات الطاقة الشمسية فيهما، بحجة عدم الترخيص.