أفادت قناة 12 العبرية أن واشنطن نقلت للرئاسة الفلسطينية رسالة اسرائيلية مفادها أن جيش الاحتلال يعتزم تنفيذ عمليات واسعة في جنين اثر عملية تل أبيب التي نفذها الشاب رعد فتحي حازم، وأسفرت عن مقتل ثلاثة اسرائيليين وإصابة 15 واستشهاد الشاب رعد لاحقا.
وذكرت القناة المذكورة أيضا، أن حكومة الاحتلال نقلت رسالة أخرى للسلطة الفلسطينية عبر الإدارة الأميركية تطالب عبرها السلطة بالغاء مخصصات التقاعد التي يتقاضاها والد الشهيد رعد فتحي حازم، وهو عقيد متقاعد من قوات الأمن الفلسطينية.
حذّرت أجهزة أمن الإحتلال من فرض إغلاق شامل في الضفة الغربية المحتلة أو إلغاء ما تصفه حكومة الاحتلال بـ”التسهيلات” الموجهة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر رمضان، ضمن “الخطوات المدنية” التي أعلن عنها وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، يوم الثلاثاء الماضي
وتوافق على هذا الرأي قادة الأجهزة أمن الإحتلال، وعرضوه خلال المداولات التي عقدت الليلة الماضية ويوم الجمعة، في أعقاب عملية إطلاق النار في تل أبيب التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين، واستشهاد منفذها رعد فتحي حازم، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.
وبحسب القناة 12، فقد اعتبروا أن “إغلاق الضفة أو إلغاء ‘التسهيلات‘، قرار غير حكيم”، وشددوا على أن “العقوبات الجماعية قد تتسبب بضغط كبير وغير ضروري (على الفلسطينيين في الضفة) وقد يخلق اضطرابات وديناميكيات يمكن ان تشعل الأوضاع في القدس”، وقد يدفع بالمنظمات الفلسطينية إلى أن تلقي بثقلها التنظيمي وإطلاق المزيد من العمليات ضد “إسرائيل” من الضفة وغزة.
ويجمع كل من الجيش وجهاز الشاباك والقيادة السياسية على أن “تقييد حرية الحركة، وتقليص عدد العمال الفلسطينيين داخل الخط الاخضر وتقييد حرية العبادة في الأقصى، سيؤدي إلى تحول العمليات الفردية إلى مواجهة شعبية ومنظمة ومتشعبة.
