رام الله – NTV – كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه عن لقاءات سرية عقدها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره إسحاق مولخو في نهاية 2010 وبداية العام 2011 توقفت بقرار من نتنياهو.
وبحسب عبد ربه فانه في النقاشات التي تكللت باجتماع بينه وبين نتنياهو في منزل مولخو فان نتنياهو بدا مستعدا لتجديد المفاوضات في إطار دولتين على أساس حدود الرابع من حزيران 1967 ولكن نتنياهو تراجع وأوقفت قناة التفاوض السرية.
وقال عبد ربه أن الاجتماع مع نتنياهو الذي عقد في أواسط شباط 2011 تناول، ولم يتم التفاوض على، جميع قضايا الحل النهائي بما يشمل الحدود والقدس واللاجئين وأضاف: لم يجري أي اتصال منذ ذلك الاجتماع.
وقال عبد ربه لصحيفة (تايمز اوف اسرائيل) الإسرائيلية: اللقاء مع نتنياهو عقد في أواسط شباط، اعتقد يوم الخامس عشر من الشهر ، وقد عقد في منزل مولخو في قيسارية والأشخاص ال4 الذين تواجدوا في الاجتماع هم بيبي (نتنياهو) ، أنا ، مولخو وزوجته ولكنه سبق هذا اللقاء سلسلة اجتماعات، ربما 10، بيني وبين مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي وقد عقدت الاجتماعات في القدس وفي منزل مولخو ، لقد ناقشنا جميع القضايا ، ولكنني في هذه الاجتماعات طالبت بأن تقدم إسرائيل خارطتها لحل الدولتين وان تعلن رسميا استعدادها لقبول حدود 1967 كإطار للاجتماعات ، مولخو لم يكن مستعدا لتقديم الخارطة وكانت اللقاءات حقيقة متعبة إذ جرى الكثير من الحديث دون اتفاقات.
وأضاف عبد ربه: تم إبقاء هذه اللقاءات سرية حتى الآن ، وعلم بها فقط الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض أما صائب عريقات فلم يكن على علم بها.
وذكر عبد ربه انه: بدلا من الخارطة فان مولخو كان على استعدد لضم مسؤول عسكري إلى الاجتماعات، خبير خرائط يقدم المطالب الأمنية الإسرائيلية لي ، مولخو أشار في الاجتماعات إلى أهمية غور الأردن، الكتل الاستيطانية ، ومحطات الإنذار المبكر في تلال الضفة الغربية ، وقد استبعدت هذا الخيار وقلت له أن مخاوف إسرائيل الأمنية لا يمكن أن تكون نقطة البداية وقلت انه أولا وقبل كل شيء فإننا يجب أن نتفق على الحديث عن حدود 1967 ومن ثم نبدأ الحديث عن القضايا الأمنية أو الأمرين بالتوازي.
وأضاف: لم يتم توثيق الاجتماعات ، وفي نقطة معينة قلت لمولخو انه إذا وافقوا على إطار 1967 فانه يمكننا الحديث عن تبادل محدود للأراضي وترتيبات أمنية، من وجهة نظرنا فانه من الممكن بحث قضايا الحدود والأمن ولكن لا يمكن للاعتبارات الأمنية أن تحدد الحدود ، وفي الغضون فقد بدأ الربيع العربي يأخذ زخما وقد تحدثنا عن هذا الأمر.
وتابع عبد ربه: في احد الاجتماعات الأخيرة قال مولخو لي: لا يمكنني إعطاء جواب على الطرح الذي قدمته (أولا الاعتراف بالإطار قم الحديث عن الاعتبارات الأمنية) فعملي ينتهي هنا وسأقترح على رئيس الوزراء أن تجتمعا وإذا ما تمكنت من إقناعه بالتوصل إلى تفاهم فهذا شيء يختلف كليا ، ففقط رئيس الوزراء يمكنه اتخاذ القرار”.
وأكد عبد ربه على أن : الاجتماع مع نتنياهو جرى فعلا وقد امتد إلى ساعتين ونصف الساعة “.
ويشير عبد ربه إلى أن الجدال مع نتنياهو لم يصل إلى نتيجة.
mygra sildenafil. وقال : نتنياهو قال امنحني يومين وسأعود إليك ومنذ ذلك الحين لم اسمع منه أو من مولخو، وبعد سنة أرسلت إليه عبر طرف ثالث بأنني انتظر جوابه منذ سنة ولن نتنياهو لم يرد.