بيت لحم –NTV – اصيب عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء، بالاختناق والاغماء بعد أن قمع جنود الاحتلال مسيرة سلمية بمناسبة ذكرى النكبة الـ 65 في قرية الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر اعلامية بأن جنود الاحتلال استخدموا القنابل المسيلة للدموع والصوتية والعصي والدروع البلاسيتيكية لقمع المتظاهرين، ما ادى إلى وقع عدة اصابات بالاختناق والاغماء في صفوف المتظاهرين، كما اطلقوا القنابل المسيلة للدموع باتجاه منازل المواطنين في البلدة القديمة ببلدة الخضر، ومدرسة الخضر الثانوية.
واعتدى جنود الاحتلال على عضو لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم مازن العزة قبل أن يتم اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة، بالاضافة إلى الاعتداء على الطواقم الصحفية.
ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية وشعار النكبة، مرددين هتافات تندد بالاحتلال الاسرائيلي، وتطالب بعودة اللاجئين إلى ديارهم في اسرع وقت، وإنهم لن يتركوا حقهم بالعودة.
وقال عضو لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم منذر عميرة، إن “الهدف من هذه المسيرة هو التأكيد على الحق الفلسطيني بالعودة إلى الديار، وأن قضية العودة حق مقدس لا يمكن التنازل عنه”.
واضاف أن “حق العودة حق يورث كما تورث الارض، ونحن بهذه المسيرة الجماهيرية نقول للاحتلال إن الاباء يموتون ولكن الأبناء لا ينسون حقهم بالعودة إلى الديار”.
من جهته، قال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيت لحم عبد الحليم جعافرة إن جنود الاحتلال تعمدوا اطلاق قنابل الغاز تجاه إحدى سيارات الإسعاف التابعة للهلال، ما تسبب بأضرار مادية للسيارة، وذلك خلال قيام الطواقم الطبية بتقديم الإسعاف للمصابين في مواجهات الخضر.
وحاول المتظاهرون وقف حركة مرور المستوطنين على الشارع الاستيطاني رقم 60، الذي يربط مستوطنات بيت لحم والخليل بالقدس المحتلة.
وكان الاحتلال منع، صباح اليوم، مسيرة جماهيرية سلمية بمناسبة الذكرى الـ 65 للنكبة، التي انطلقت من صرح الشهيد أمام مخيم الدهيشة للاجئين متجهة إلى قرية حوسان غرب بيت لحم.
المصدر : القدس دوت كوم