شملت جنازة رمزية.. وقفة بغزة إسنادية للأسرى وللتنديد باغتيال الزميلة أبو عاقلة

16 مايو 2022آخر تحديث :
شملت جنازة رمزية.. وقفة بغزة إسنادية للأسرى وللتنديد باغتيال الزميلة أبو عاقلة

نظمت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، وقفة دعم وإسناد للأسرى، وللتنديد باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

ورفع المشاركون في الوقفة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، صور الأسرى المضربين عن الطعام، وصورة الزميلة أبو عاقلة التي اغتيلت على يد قوات الاحتلال في مخيم جنين خلال تغطيتها للأحداث يوم الأربعاء الماضي.

كما نظم المشاركون جنازة رمزية للزميلة أبو عاقلة، وللشهيد داود الزبيدي الذي استشهد أمس متأثرًا بجروحه في مستشفى إسرائيلي بحيفا، وهو من الأسرى المحررين.

وقال زاهر جبارين عضو المكتب السياسي لحماس في كلمة له، إن أبو عاقلة ضحت بحياتها من أجل أن يطلع العالم على حقيقة الإجرام المتواصل من قبل الاحتلال، مؤكدًا على أن ما جرى عملية اغتيال تمت بأبشع صورة ترتكب ضد الإنسانية وليس ذنبها إلا أنها فلسطينية حرة.

وأضاف: “دماء الشهداء والجرحى لن تضيع سدًا بل ستزهر في أرض التحرير، والأسرى وسنين العمر التي تنقضي خلف الجدران وبين قضبان الحديد، هؤلاء الأبطال الكبار الذين ضحوا بأعمارهم في سبيل القضية، عوضكم عند الله كبير وفرجكم قريب”.

وتابع: ما من بيت فلسطيني إلا وقد وجد فيه أسير أو جريح أو شهيد، وكثير هي البيوت التي جمعت أشكال التضحية والفداء معًا، ففيها ومن أبنائها من أسر ومن جرح ومن استشهد في آن واحد، كحال عائلة الزبيدي الكرام، التي ارتقى نجلها داوود الزبيدي بالأمس”.

وواصل: “الاحتلال لا يكترث في من يقتل، فالكل الفلسطيني مستهدف من قبل الاحتلال، الشجر والبشر والحجر، فلا تفريق في الاستهداف من قبل الاحتلال بين مسلم ونصراني، بين كبير أو صغير، بين رجل أو امرأة، فكونه فلسطيني يصبح هدفًا لرصاص الاحتلال المجرم”.

وأشار القيادي في حماس إلى أنه منذ عام 2000 وحتى اليوم قتل الاحتلال 55 صحفيًا فلسطينيًا خلال قيامهم بعملهم الصحفي، في تجاوز لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية، دون رقيب أو حسيب.

وقال جبارين: “لا بد من أن يأتي اليوم الذي سيحاسب به الاحتلال المجرم على كل الجرائم التي ارتكبها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأبي”.

وأضاف: “إن قضية فلسطين، هي قضية الأمّة العربية والإسلامية كافة، وفيها ومنها ثوابت لا يمكن التنازل عنها أبدًا، فحرية الأرض المقدسة والتي من أجلها سلكنا درب المقاومة كخيار استراتيجي يحمي الأرض والإنسان، وبها سيحرر الأسرى الأبطال، الذين أفنوا أعمارهم بين جدران الأسر والاعتقال، هي ثوابت لا يمكن التنازل أو التخلي عنها بحال من الأحوال”.