فازت لوائح المعارضة المنبثقة عن التظاهرات الاحتجاجية، ضد السلطة السياسية، التي شهدها لبنان قبل أكثر من عامين بـ13 مقعداً على الأقل في البرلمان الجديد، وفق ما أظهرته النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية اليوم الثلاثاء.
و12 من الفائزين هم من الوجوه الجديدة ولم يسبق لهم أن تولوا أي مناصب سياسية، في بلد يقوم نظامه السياسي على المحاصصة الطائفية. ومن شأن هؤلاء أن يشكلوا مع نواب آخرين مستقلين عن الأحزاب التقليدية كتلة موحدة في البرلمان.
في المقابل خسر «حزب الله» وحلفاؤه الأكثرية في البرلمان، وفق ما أظهرت النتائج النهائية التي أعلن وزير الداخلية بسام المولوي الدفعة الأخيرة منها اليوم.
وحسب إحصاء لرويترز فقد حصل الحزب وحلفاؤه على 62 مقعدا في البرلمان اللبناني ويفقدون الأغلبية. وكان حزب الله، القوة السياسية والعسكرية الأبرز في البلاد والمدعوم من طهران، يحتفظ مع حلفائه بقرابة سبعين مقعداً من إجمالي 128 في البرلمان المنتهية ولايته.