رفعت شرطة الاحتلال في القدس درجة الاستعداد، ونشرت المئات من عناصرها، صباح اليوم الجمعة، في المدينة، استعدادًا لتأمين ماراثون ذو طابع تهويدي استيطاني في المدينة المقدسة.
ومن المتوقع أن يشارك حوالي 25,000 مشارك وعداء في ماراثون القدس الحادي عشر الرياضي والذي يربط مساراته بين شطري مدينة القدس المحتلة، في محاولة لإيهام العالم أنها مدينة يهودية وموحدة بخلاف الواقع والتاريخ والجغرافيا.
ويتزامن انطلاق هذا الماراثون مع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وتوافد آلاف المصلين من كل أرجاء القدس وأحياءها ومن الداخل الفلسطيني، الأمر الذي سيعيق ويعرق دخولهم ووصولهم للبلدة القديمة والمدينة نظرًا لاغلاق معظم الطرق المؤدية إليه، وهو من أهداف هذا السباق التهويدي في هذا اليوم وهذا التوقيت بالذات.
ويضم ماراثون هذا العام أيضًا مشاركين من الخارج، من الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة وأستراليا وألمانيا وكندا وغيرها.
وتقدر تكلفة الماراثون ب 10 ملايين شيكل، يأتي الجزء الأكبر من التمويل من رعاة الحدث – وينر وساكوني وغيرهم – من مختلف الوزارات الحكومية ورسوم تسجيل المشاركين ، وبعضها تمويل البلديات.
ومتوقع إيرادات الماراثون تقدر بنحو 15 مليون شيكل، وهو ما ينعكس على الإشغال الكامل لفنادق المدينة وإيرادات أصحاب الأعمال.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الإيرادات التي ستذهب إلى خزائن البلدية سيتم استثمارها في تطوير الأعمال التجارية والمشاريع الاجتماعية في المدينة. حسب زعمهم.
