أعلن حراك “بدنا نعيش” عن عودة فعالياته الاحتجاجية يوم الأحد المقبل الموافق 5-6-2022 ،في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية ، ضد غلاء الأسعار وتنصل الحكومة من وعودها.
وأفاد الناطق باسم الحراك رامي الجنيدي بأن الحكومة لم تنفذ بنود الاتفاق المبرم برعاية غرفة تجارة الخليل، وتستمر في تصدير الأزمة واتهام التجار برفع الأسعار.
وبيّن الجنيدي أن الحراك دعا للاعتصام يوم الأحد المقبل في الخليل، للمطالبة بتنفيذ بنود الاتفاق المبرم مع الحكومة.
وأكد على “أن عودة الحراك وتراجعه عن فعالياته لن تكون إلا بعد تنفيذ البنود، ولن نعتمد على أية وعودات من الحكومة”.
وأشار إلى الحكومة حاولت من خلال بعض تواصل بعض الشخصيات مع الحراك التفاوض بتأجيل الفعاليات بحجة الوضع السياسي والأمني في الوطن، لافتاً إلى أن المواطنين منذ عام 1948 يواجهون انتهاكات الاحتلال وتضييقاته، والحراك لن يسمح بزيادة العبء على كاهل المواطن الفلسطيني بارتفاع الأسعار والغلاء المعيشي.
وقال الجنيدي “لن نثق بوعودات الحكومة التي تأملنا بها سابقاً، وإن نزول وزير المالية عن عرشه وخروجه من قصره العاجي لمقابلتنا والتفاوض معنا كما حدث سابقاً لن يكون سبباً لعودتنا عن فعالياتنا الاحتجاجية”.