اسم ميقاتي مطروح بقوة للعودة رئيساً للحكومة

3 يونيو 2022آخر تحديث :
اسم ميقاتي مطروح بقوة للعودة رئيساً للحكومة

«الثنائي الشيعي» يدفع باتجاهه

تتجّه الأنظار في لبنان إلى الصورة التي ستكون عليها الحكومة الجديدة والشخصية التي ستتولى رئاستها، ويُفترض أن تسبق ذلك دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون الكتل النيابية للاستشارات النيابية الملزمة. وأكدت مصادر قريبة من رئاسة الجمهورية لـ«الشرق الأوسط» أنه سيتم تحديد موعد الاستشارات خلال الأيام المقبلة وتحديداً بعد انتخاب اللجان النيابية الثلاثاء المقبل، فيما يبدو أن الحراك السياسي حول المرشح لرئاسة الحكومة لا يزال خافتاً مع تصدّر اسم رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إلى أن يتم تحديد موعد الاستشارات لتبدأ الاتصالات الفعلية بين الأفرقاء السياسيين.

وقال المسؤول الإعلامي في «القوات اللبنانية» شارل جبور، إن هناك اتصالات بين «القوات» وحلفائها، للاتفاق على اسم فيما بينهم لرئاسة الحكومة. فيما قالت مصادر في «الثنائي الشيعي» لـ«الشرق الأوسط» إن هناك ميلاً لدى «حزب الله» و«حركة أمل» للإبقاء على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في موقعه، أي إعادة إحياء الحكومة الحالية مع بعض التغييرات في الوزارات، بانتظار ما سيكون عليه موقف رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، مع إشارتها إلى أن ميقاتي بعث بإشارات عدة تؤكد استعداده لتولي المسؤولية مجدداً.

وفيما يتوقع أن يبحث تكتل «الجمهورية القوية» (القوات) موضوع رئاسة الحكومة في اجتماعاته المقبلة، قال جبور: «بانتظار أن يتم تحديد موعد الاستشارات، يمكن القول إن المطلوب هو بندان أساسيان؛ الأول أن تكون المعارضة متفقة على ترشيح اسم واحد، والآخر أن يكون وفق مواصفات أساسية وبرنامج ورؤية لكيفية إدارة الدولة، والأهم قرار الحرب والسلم في يد الحكومة وتستعيد العلاقات مع الدول العربية»، وأكد أهمية أن تتفق المعارضة على اسم معين ليحظى بالأكثرية المطلوبة.