شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
واعتقلت تلك القوات، ما لا يقل عن 12 مواطنًا بينهم 5 محررين على الأقل، بعد عملية مداهمات لمنازل المواطنين وإخضاعهم لتحقيق ميداني، وتفتيش واسع وتخريب لمحتويات تلك المنازل.
وفي جنين، أفاد مراسل “القدس” دوت كوم، أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 شبان خلال عملية عسكرية في مخيمها، تخللها اشتباكات مسلحة عنيفة هي الأقوى منذ فترة طويلة.
وذكر مراسلنا، أن وحدات اسرائيلية خاصة استخدمت مركبة شحن كبيرة تسللت لحي الجابريات في المخيم، وخلال قيام المستعربين وفرق عسكرية بالتسلل للمخيم، اكتشفتها فرق الإرباك الليلي والمقاومة التي باغتتها بإطلاق النار.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية لمخيم جنين شملت 50 دورية بغطاء من الطائرات التي حلقت على ارتفاع منخفض، حيث تم محاصرة منزل، واقتحامه عقب تفجير مدخله، وسط اشتباكات مسلحة عنيفة.
واستهدفت المداهمات والاعتقالات نشطاء ومطلوبين من حركة فتح والجهاد الاسلامي وحماس، عرف من المعتقلين: عصام أبو خليفة، عماد أبو الهيجاء، مجدي حويل، كاظم حويل، صهيب عيسى.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال المحرر مصطفى نخلة عقب اقتحام منزله في مخيم الجلزون، والمحرر أحمد حجاج الريماي من بلدة بيت ريما، وهو أمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال، إلى جانب المحرر عاصم الكعبي من مدينة البيرة والذي أمضى 18 عامًا في السجون.
كما اعتقل الشاب محمد عزات عقب مداهمة منزله خلال اقتحام بلدة سلواد التي شهدت مواجهات عنيفة، حيث صادرت قوات الاحتلال مركبة خلال اقتحامها للبلدة الواقعة شرق رام الله.
وسلمت قوات أخرى ثلاثة شبان بلاغات لمراجعة مخابراتها خلال اقتحام بلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.
وفي نابلس، اعتقل المحرر منتصر الشنار عقب اقتحام منزله في المدينة، فيما اعتقل المحرر عوني الشخشير من منزله في منطقة رأس العين.
واعتقل الأسير المحرر محمد مصطفى النجار عقب اقتحام منزله في مخيم العزة وسط بيت لحم.