أعلنت شرطة ديترويت بولاية ميشيغان الأميركية اعتقال مسلح يُعتقد أنه أطلق النار بشكل عشوائي على 4 أشخاص، ما أسفر عن مقتل 3 منهم.
وقال جيمس وايت رئيس شرطة ديترويت لوسائل إعلام، إنه عثر على رجل وامرأتين مقتولين بالرصاص في مواقع منفصلة حول المدينة في الساعات الأولى من الصباح. وأضاف وايت أن رجلاً رابعاً رصد المشتبه به وهو يحدق في نوافذ السيارات، وطلب منه التوقف؛ لكن المسلح رد بإطلاق النار عليه.
وكانت الشرطة قد حضت المواطنين على المساعدة في الإبلاغ عن المشتبه به بعد تعميم صورته. وأكد وايت في مؤتمره الصحافي أن عمليات إطلاق النار «كانت عشوائية للغاية»؛ مشيراً إلى أن «ضحية كانت تنتظر داخل حافلة، وواحدة تمر في الشارع، إضافة إلى رجل كان يمشي مع كلبه».
ولم يكن إطلاق النار هذا هو الحادث الوحيد الدامي بسلاح ناري في الولايات المتحدة أمس الأحد، إذ ذكرت سلطات مدينة هيوستن في تكساس أن 3 أشخاص قتلوا أيضاً عندما أطلق رجل النار عليهم أمام منزلهم.
وقال تروي فينر قائد شرطة هيوستن، في مؤتمر صحافي: «هذا المشتبه به الشرير لسوء الحظ، وللأسف الشديد، أضرم النار في عديد من المنازل، وانتظر خروج سكانها ليطلق النار عليهم». وأضاف أنه حتى رجال الإطفاء الذين كانوا يتعاملون مع الحرائق اضطروا أيضاً إلى الاحتماء، قبل أن تصل الشرطة وتردي مطلق النار. ولفت فينر إلى أن المسلح أُبلغ مؤخراً بأنه سيطرد من منزله، مرجحاً أن يكون ذلك الدافع؛ لكن الشرطة تحقق في الأمر.
وأصيب لاعب كرة قدم أميركية بالرصاص في العاصمة واشنطن؛ لكن حالته مستقرة، وفق صحيفة «واشنطن بوست». وذكرت الصحيفة نقلاً عن الشرطة أن بريان روبنسون جونيور، اللاعب في فريق «واشنطن كوماندرز» أصيب برصاصتين خلال عملية خطف محتملة. وأضافت الصحيفة أنه تم نقله إلى المستشفى، ولا يعتقد أن إصابته تهدد حياته.
وتشهد الولايات المتحدة بانتظام عمليات إطلاق نار عشوائي، ومع ذلك يتردد المشرعون في إقرار قوانين تقيّد امتلاك الأسلحة، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير إلى شعبية هذا القرار بين الأميركيين.