كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، في تقرير لها، بأن الأسير سامر مطر من منطقة إذنا/ الخليل، والمحكوم بالسجن 13 عامًا، والقابع بمعتقل “ريمون”، يعاني من مشاكل صحية عديدة.
وبحسب الهيئة، فإن إدارة السجون تتعمد المماطلة بتقديم العلاج اللازم له، فمنذ شهرين خضع لإجراء عملية بالبروتستات وهو بحاجة لإجراء صورة، إلا ان إدارة المعتقل تكتفي فقط بإعطائه الأدوية، حيث يتناول 92 حبة دواء بالأسبوع، ويشتكي أيضًا من قرحة بالمعدة، ومن التهاب حاد بالقولون، ومن ارتفاع في ضغط الدم ويعاني أيضًا من الشقيقة.
علماً بأن هذا الاعتقال الثاني للأسير مطر حيث اعتقل سابقًا وأمضى سنتين إداري.
بينما يعاني الأسير علي صبيح من بلدة كفر راعي/ جنين والقابع في سجن “ريمون”، والمعتقل منذ تاريخ 2001 والمحكوم بالسجن المؤبد و35 عامًا، من عدم وجود أسنان في المنطقتين اليمين والشمال وبحاجة لزراعة عاجلة، حيث تعرض لضرب من قبل وحدات اليماز عام 2012، وتسبب ذلك في تكسير أسنانه وخضع الأسير قبل ستة شهور لإجراء عملية فتاق بعد معاناة 6 سنوات، كما ويشتكي الأسير من ألم في الكلى نتيجة اضرابه عن الطعام لمدة 30 يومًا.
ولفتت الهيئة في ختام بيانها إلى أنّ “سلطات الاحتلال تحتجز داخل سجونها قرابة (600) أسير يعانون من أمراض بدرجات مختلفة، وهناك من يحتاجون لمتابعة ورعاية صحية حثيثة لحالتهم، مطالبةً الهيئة المؤسسات الدولية القانونية والإنسانية التدخل الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى لا سيما المرضى خاصة ذوي الحالات المستعصيّة.