ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 65 شهيداً و92 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبحسب وزارة الصحة، فإنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة العدوان قد ارتفعت إلى 31988 شهيد و 74188 إصابة منذ 7 أكتوبر.
ويواصل جيش الاحتلال، لليوم الرابع على التوالي، عملية توغل واجتياح واسعة في حي الرمال، وداخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، وسط قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين، وإصابة آخرين بجروح متفرقة، وما زال عدد كبير تحت الأنقاض.
وفجر جيش الاحتلال مبنى الجراحات التخصصي في مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وسط انقطاع الاتصال بشكل كامل بجميع الطواقم الطبية داخل المجمع بمدينة غزة، بعد تهديد الجيش الإسرائيلي لجميع من بداخله بإخلائه فورا، حيث تناشد عائلات داخله الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية التوجه إلى المجمع لإنقاذها.
واستشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف مدفعي عنيف استهدف منازل تعود لعائلة أبو حصيرة، وأخرى في شارع الرشيد، ومحيطه بمنطقة الميناء غرب مدينة غزة.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي “الأباتشي” النار صوب المنازل المحيطة بمستشفى الشفاء غرب مدينة غزة.
وتشهد الأحياء الغربية لمدينة غزة تل الهوا والرمال والشيخ عجلين ومخيم الشاطئ قصفا مدفعيا مكثفا.
واستهدفت غارة جوية منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء شهداء، واصابة العشرات بجروح.
واستشهد عدد من المواطنين، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة صيدم في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما قصفت طائرات حربية إسرائيلية منزلاً لعائلة الكرد بجوار مسجد يافا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة العشرات.
وارتقى تسعة شهداء، وهناك عدد كبير تحت الأنقاض، إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلاً لعائلة أبو العربي في المخيم الجديد غرب مُخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
الطائرات الحربية الإسرائيلية تجدد قصفها للمرة الرابعة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.