أعلن الجيش الأميركي -الأربعاء- عن تدمير 4 طائرات مسيرة في مناطق تحت سيطرة جماعة الحوثي في اليمن، حسبما أعلنت القيادة المركزية في بيان.
وأوضحت القيادة أن هذه العملية تهدف لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمنا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية. وجاءت هذه العملية ردا على التهديدات التي شكلتها الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين.
ويأتي إعلان الجيش الأميركي عن تدمير الطائرات المسيرة في الوقت الذي أعلنت فيه جماعة “أنصار الله” الحوثية بلسان المتحدث باسمها، يحيى سريع، عن استهداف المدمرة الأميركية ميسون في البحر الأحمر بصواريخ بحرية، وأصابتها بشكل دقيق.
وأضاف سريع أن سفينة أخرى تعرضت لهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة بعد أن “اخترقت حظرا على السفن” المتجهة إلى إسرائيل.
ولم يصدر أي تعليق من الولايات المتحدة بشأن هذا الهجوم.
ومن جانبه، حذر رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لحركة “أنصار الله”، مهدي المشاط، من اتخاذ إجراءات حاسمة وجريئة وصعبة في حال استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرا إلى أن “المرحلة الرابعة من التصعيد ستبدأ بعمليات نوعية”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يستهدف الحوثيون السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطائرات المسيرة تضامنا مع غزة، التي تتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأميركية والبريطانية ضربات عدة على مناطق متفرقة في اليمن، فيما يستمر الجيش الأميركي في تنفيذ مهمات بشكل منفصل عن أي تحالف بحري بالمنطقة.