شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة هجمات عنيفة على غزة، ما تسبب بمحرقة منازل جديدة، وعشرات الشهداء والجرحى.
واستشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون، جراء استهداف تجمع لمدنيين في محيط مدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة.
وقال متحدث الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في منشور عبر تليغرام: “استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر جراء استهداف إسرائيلي بطائرة مسيرة لتجمع للمواطنين مقابل مدرسة القاهرة في منطقة الرمال الشمالية في مدينة غزة”.
وأفاد شهود عيان بأن شظايا الغارة التي نفذتها الطائرة الإسرائيلية تساقطت على النازحين في المدرسة وتسببت بأضرار في داخلها.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون بجراح مختلفة غالبيتهم من الأطفال، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة “التتر” في مدينة غزة.
واستشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون في قصف على منزل يقع شرق مخيم النصيرات.
وأفادت مصادر محلية بأن الطيران قصف منزلا لعائلة أبو حمدة شرق مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة.
كذلك سقط شهيدان وعدد من المصابين في قصف مسجد عبد الله عزام، في حي رقم 5 في مخيم النصيرات، وقد دمر المسجد بالكامل.
وكان ثمانية شهداء قد سقطوا ليل الثلاثاء وأصيب آخرون بجراح مختلفة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة دياب جنوب المخيم.
وفي الموازاة، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 3 أطفال وسيدة وإصابة 10 آخرين، في قصف استهدف منزلا في مدينة خان يونس.
وقالت في بيان عبر منصة “تليغرام”: “استشهد 3 أطفال وسيدة، وأصيب أكثر من 10 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة عبسان الكبيرة في خان يونس”.
وتواصلت الهجمات الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب القطاع، والتي تتعرض لهجوم بري للشهر الثالث على التوالي. وأسفرت غارة جوية على حي تل السلطان عن استشهاد خمسة مواطنين.